توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري ونظيرتها الإيفوارية

وقعت رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، السيدة لطيفة أخرباش، ورئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري للكوت ديفوار، السيد روني بورغوان، اليوم الثلاثاء، اتفاقية شراكة وتعاون بين الهيأتين.

وأبرزت السيدة لطيفة أخرباش والسيد روني بورغوان ،خلال حفل توقيع نظم عن بعد وبالتزامن، بالرباط وأبيدجان، بحضور كل من بنعيسى عسلون، المدير العام للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، و نرجس الرغاي،و جعفر الكنسوسي، وعلي البقالي الحسني، وفاطمة برودي ،وبديعة الراضي، الأعضاء بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أهمية التشاور بين الهيأتين داخل الشبكات الإقليمية والدولية لهيئات تقنين الإعلام، والتي يتمتعان بالعضوية داخلها، خاصة شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال والشبكة الفرنكفونية لهيئات تقنين الإعلام.

وأكد بلاغ للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري أن الاتفاقية تتضمن عدة محاور للتعاون بين المؤسستين النظيرتين، استنادا في الآن ذاته، إلى الدور والمكانة المتفردين للإعلام في تنمية الثقافة الديمقراطية وتنشيط الحياة العامة، وكذا إلى ضرورة تقوية خبرة ونجاعة واستقلالية هيئات التقنين.

وأبرز المصدر ذاته أنه بموجب هذه الاتفاقية، التي حضر مراسيم توقيعها عن الجانب الإيفواري، كل من مديرة متعهدي الاتصال السمعي البصري، مدير التكنولوجيات، الدراسات والاستشراف، وإطار عن القسم التقني، سيتم إحداث لجنة مختلطة تتولى مهمة اليقظة القانونية وتطوير طرق وآليات تقنين الإعلام السمعي البصري، مضيفا أن هيئتي التقنين الإفريقيتين اتفقتا على تقوية تقاسم الخبرات التقنية فيما يتعلق بتتبع التعددية وأدوات تتبع البرامج.

وفي إطار روح النهوض بتكامل الخبرات -يضيف البلاغ- ستضع الهيأة العليا المغربية رهن إشارة نظيرتها الإيفوارية الحل المعلوماتي“HMS-Pluralisme” الذي طورته داخليا، مبرزا أن هذا الحل المعلوماتي يمكن من تتبع تعددية التعبير في الإعلام، سواء خلال الفترة العادية أو خلال فترات الحملات الانتخابية والاستفتائية.