توقيع اتفاقية شراكة بين وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب والتنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
وقعت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب والتنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، مؤخرا، اتفاقية شراكة تهم تطوير برامج للإدماج الاقتصادي للفئات الهشة من خلال آليات التمويل القائم على النتائج.
وذكر بلاغ مشترك للطرفين الموقعين على الاتفاقية، اليوم الأربعاء،أن وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب ستواكب التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال مدها بالدعم التقني اللازم قصد تجويد الوقع الإيجابي للبرنامج الثالث “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” المندرج ضمن المرحلة الثالثة للمبادرة (2019-2023).
وأضاف البلاغ أن هذا الدعم التقني سيشمل، على الخصوص، تطوير أدوات وآليات لتدبير النجاعة، وتعزيز قدرات الفرق التقنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغية ضمان استخدام أمثل للأدوات والآليات المذكورة آنفا، وإنشاء منصة رقمية لاستقبال الشباب وتوجيههم، وتدبير نجاعة مختلف مكونات البرنامج الثالث للمبادرة.
ويهدف البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يولي أهمية خاصة لمقاربة النوع الاجتماعي وإدماج الشباب، إلى المساهمة في تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للفئات الهشة من خلال ثلاثة مكونات، تتمثل في مواكبة الولوج للعمل المأجور أو “قابلية التشغيل”، و مواكبة المقاولات، ودعم المشاريع المندرجة ضمن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وهكذا، فإن أهداف هذا البرنامج -يشير البلاغ – تتقاطع تماما مع أهداف مكون “دعم تطوير برامج التشغيل من خلال آليات التمويل القائم على النتائج” المندرج في إطار نشاط “التشغيل” ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني” المبرم بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهينة تحدي الألفية، مبرزا أن هذا المكون يهدف إلى الرفع من قابلية تشغيل الفئات التي تواجه صعوبات في الاندماج في سوق الشغل، خاصة النساء والشباب.
يذكر أن برنامج “الميثاق الثاني”، الذي عهد بتنفيذه إلى وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، والذي دخل حيز التنفيذ في 30 يونيو 2017 لمدة خمس سنوات، قد خصص له غلاف مالي يبلغ 450 مليون دولار أمريكي، ويهدف إلى الرفع من جودة الرأسمال البشري وتحسين إنتاجية العقار.