تعزية في وفاة المشمول بعفو الله عبد السلام معتصم والد محمد معتصم وصهر المحجوب الهيبة

تعزية في وفاة المشمول بعفو الله عبد السلام معتصم والد محمد معتصم وصهر المحجوب الهيبة

“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.

بقلوب مكلومة ونفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المشمول بعفو الله عبد السلام معتصم والد المرحوم محمد معتصم مستشار الملكي سابقا وصهر المحجوب الهيبة المندوب الوزاري السابق لحقوق الإنسان، صباح يومه السبت 6 أبريل 2024 بمستشفى الشيخ زايد بالرباط.

وقد خلفت وفاته حزنا شديدا ليس فقط بالنسبة لعائلته بل في أوساط كل من عرفه وعاشره.

الفقيد الحاج عبد السلام معتصم من مواليد سنة 1937 من أصول سباعية شريفة، استقر بمدينة سطات، واشتغل عونا للسلطة إلى حين تقاعده، ولقد كان الفقيد من حفظة القران الكريم، ومن أقدار الصدف أن أخذته المنية ليلة القدر التي أنزل الله فيها القران، لقد كان المرحوم رجلا وطنيا غيورا مؤديا لواجباته المهنية بأمانة وإخلاص وأخلاق عالية إتجاه الجميع، كما عرف عنه سمو أخلاقه وفائق تواضعه، وانفتاحه على كل شرائح المجتمع بمدينة سطات ونواحيها، وكان الفقيد زاهدا متصوفا في حياته يسكن بحي شعبي جد متواضع، مخلصا لأصدقائه يجتمع بهم بصورة متواصلة في أوقات الصلوات الخمس وخارجها، وكان من المؤازرين الاستثنائيين لكل من فقد عزيزا عليه أو واجهته مشاكل اجتماعية أو مادية في حياته، وكل ذلك في كتمان لا نظير له

 وعلى اثار هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، يتقدم  طاقم الخبرية 24  وبوشعيب نحاس وعائلته بخالص العزاء إلى كافة أفراد أسرة الفقيد وعائلته وذويه المكلومين، متضرعين إلى العلي القدير سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنات رضوانه وأن يتقبله في الفردوس الأعلى مع الرسل والأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ونسأل الله تعالى أن يلهم أهله وذويه جميل الصبر و السلوان، إنه سميع مجيب وبالاستجـابة جدير.

اللهم اغفـر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيـرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.