تدبير السير والجولان بمدينة سطات يسائل المسؤولين
أفادت مصادر، أن العاملين بالشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات بمدينة سطات، توصلوا أمس الثلاثاء بمكالمة مفادها أن هناك تماس كهربائي بأحد المنازل بحي النسيم بالقرب من محطة القطار، مما عجل بانتقالهم إلى عين المكان بواسطة سيارة المصلحة من اجل التدخل وإزالة الخطر، ونظرا لعجلة التقني اضطر إلى سلك طريق ممنوع، ليوقفه الشرطي وبالرغم من أنه أخبر هذا الأخير بكونه في مهمة إلا أن رجل الأمن أصر على تحرير المخالفة إلى أن تدخلت مديرة المؤسسة التابعة لها التقني مع والي الأمن سطات. كما أن أحد المراسلين الصحافيين بسطات، تقدم بشكاية توصلت الخبرية 24 بنسخة منها يشتكي فيها من ظلم واستغلال النفوذ من رجل شرطة مكلف بالحفاظ على السير والجولان بالقرب من محطة القطار،عندما حاول ركن سيارته جانبا، لكن وقوف الشرطي الذي كان في نقاش مع أحد السائقين حال دون ذلك، مما اضطره إلى استعمال منبه سيارته، الشيء الذي أغضب الشرطي وقام بمطالبته بأوراق السيارة . وفعلا لبى طلبه ليفاجئه بإعداد محضر مخالفة عدم وضع حزام السلامة.” لم أكن أظن أن الأمر سيصل إلى ارتكابي مخالفة غير صحيحة. وأمام أنظار إبنتي، طالبته بالدليل، لكنه امتنع عن ذلك وسجل المخالفة”.
هذا الحادث خلق فوضى أمام المحطة وعرقل السير لعدة دقائق.” اتصلت بالرقم 19 وأخبرت المسؤولين بتظلمي، لكن من دون إفادة”.
هذا يدل على وجود مشكل التواصل بين بعض الأمنيين المكلفين بالسير والجولان وبين المواطنين بمدينة سطات، وخاصة السائقين منهم ، بشكل يومي وغالبا ما يحصل شنآن ومشادات كلامية، قد يصل في كثير من الأحيان إلى التفوه بكلام نابي، يحصل معه ارتباك وفوضى تعرقلان السير.
هذا بالرغم من العرقلة التي تعرفها حركة المرور بهذه المنطقة خاصة بالقرب من محطة القطار بسبب توقف سيارات الأجرة من الحجم الصغير بجوارها محدثين بذلك محطة تخصهم دون توفر قرار خاص بالمجلس الجماعي، خاصة في الساعات التي يصل فيها القطار إلى المحطة، وكذا التوقف في الوضعية الثانية، دون حسيب أو رقيب.
إن دور شرطة المرور لا يقتصر على تطبيق القوانين وإصدار مخالفات فحسب، بل الحفاظ على تنظيم المرور والحفاظ على سلامة المواطنين.