انتهاء اشغال إعادة تأهيل المركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، يوم الجمعة، أن تنفيذ أشغال إعادة تأهيل المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله انتهى “طبقا للقواعد الفنية ولمتطلبات دفاتر التحملات”.
ذكرت الوزارة في بلاغ لها أنه "في إطار الأشغال الخاصة بإتمام إعادة تأهيل المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، حيث تتولى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، من خلال مديرية التجهيزات العمومية مهمة (صاحب مشروع)، فإن وزارة الشباب والرياضة والمديرية تخبران الرأي العام بأنه تم الانتهاء من إنجاز المرحلة المتعلقة بتنفيذ الأشغال طبقا لقواعد المنشأة الفنية ولمتطلبات دفاتر التحملات، بدعم تقني من مكتب المراقبة والمختبرات المتخصصة التي عهد لها القيام بالمراقبة التقنية للأشغال".
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الأشغال همت، على الخصوص، وضع نظام جديد لتعشيب الملعب، إن على مستوى البنية التحتية ونظام تصريف المياه، أو على مستوى مكونات الأساس (سوبسترات) والعشب، مؤكدا أن هذا النظام تم تزويده بأساسات وعشب زرع في عين المكان.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بإتمام باقي الأشغال المتعلقة بالبناية (الترصيص، والكهرباء، والصباغة، والمعدات الصوتية، ومراقبة الولوج، والمراقبة بالفيديو، وإنارة الملعب…).
ومن جهة أخرى، أشارت الوزارة إلى أنه وفي أفق تنظيم المغرب للمحطة المقبلة للعصبة الماسية في مايو 2016، فإن حلبة ألعاب القوى للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، أعيد تأهيلها طبقا للمعايير الدولية والمهنية الجاري بها العمل، موضحة أن الأشغال المتعلقة بها توجد في مراحلها النهائية.
وتابع المصدر ذاته، أنه طبقا للمعايير التقنية الجاري بها العمل، فإن كافة الأشغال المنجزة المتعلقة بالتعشيب وإعادة تأهيل حلبة ألعاب القوى ستتطلب فترة للاختبار قبل إعادة افتتاح هذا المركب رسميا، لاحتضان مختلف التظاهرات الرياضية.