المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات تستقبل طلبتها الجدد في ظل قيود صحية مشددة للوقاية من كورونا

في إطار استقلاليتها واحتراما لقرارات هيئاتها التقريرية وتفاعلا مع ما تعيشه المملكة من ظرفية استثنائية في ظل جائحة “كوفيد 19″، التي فرضت واقعا جديداً في كل ربوع المملكة المغربية على غرار بلدان العالم، استوجب التعايش والتأقلم معه، وحرصا منها على السلامة الصحية لمختلف الفاعلين في القطاع، من طلبة وأساتذة باحثين وإداريين، فقد قررت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الوقائية الاستثنائية، بهدف تأمين دخول جامعي آمن في المؤسسة الجامعية.
حيث باشرت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات باستقبال الطلبة الجدد برسم الموسم الجامعي 2020/2021 تبعا للمذكرة الوزارية رقم 451/010، حيث تجندت كل مكونات المؤسسة الجامعية لإنجاح عملية تسجيل الطلبة الجدد عبر تسخير كل الأليات الضرورية لإنجاح هاته العملية التي تمر في جو يتسم بإصرار الكل على تنزيل شروط السلامة الصحية كما أبان كل الحاضرون على وعي تام اتجاه الوضعية الوبائية التي تمر بها المملكة.
تتمثل التدابير التي حرصت المؤسسة الجامعية على القيام بها خلال استقبال الطلبة الجدد في إجبارية ارتداء الكمامات داخل الفضاء الجامعي بالنسبة للجميع، وإقرار التباعد الجسدي بين الطلبة، كما تم الحرص على تعقيم يدين الطلبة الجدد بعد قياس درجة حرارتهم، بالإضافة إلى العمل على إرشادهم وتوجيهم، أخذت بعين الاعتبار تطور الحالة الوبائية، وفي احترام تام للتدابير الصحية المعمول بها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطالبات والطلبة وكذا الموظفين العاملين بها.
في سياق متصل، أبرز الدكتور عبد الصادق صادقي مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في تصريح صحفي أن إيجاد التوازن بين التعلم والسلامة أمر صعب، لكن داخل هذه المؤسسة العتيدة تم توفير كل مختلف الإجراءات والتدابير الكفيلة بتوفير جو تعلمي في ظروف صحية تضمن سلامة الأطر والطلبة ومختلف المرتفقين، موضحا أن إدارة المؤسسة وضعت على عاتقها تبني عدة تعديلات على طريقة عملها كانت كافية لاستقبال الطلبة في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها “مثالية” ونموذجية يمكن الاحتذاء بها في باقي المؤسسات الجامعية.