اللاعب الدولي احمد العلوي:فرق الهواة خزان رئيسي لتطوير للكرة الوطنية
استقبلت "الخبرية 24" أحمد العلوي لاعب دولي ومدرب وطني، لاعب سابق بصفوف فريق النهضة الرياضية سطاتية وبالمنتخب الوطني،
الذي شارك إلى جانب المنتخب الوطني في كأس العالم لسنة 1970 بالمكسيك، وكذا تأهيل المنتخب إلى نهاية كأس إفريقيا للأمم إلى جانب اللاعب احمد فرس الحائز على الكرة الذهبية وعسيلة وبنشريف وبابا، كما شارك إلى جانب فريق النهضة السطاتية في مباراة كأس العرش والبطولة الوطنية وكأس محمد الخامس وشارك في العديد من المباريات المهمة إلى جانب فريق النهضة السطاتية، واستقينا منه الانطباعات التالية:
بخصوص ظاهرة الشغب، نوه بأصحاب البذلة السوداء"الحكام" على مجهوداتهم والانتقادات التي يتلقونها من الجماهير ولكونهم أول من يتعرض للشغب، بسبب قرار صادر عن الحكم غير لائق يجعل الجماهير تثور ومنها يتولد الشغب الذي أصبح في الميادين والذي يكون ورائه أناس محسوبين على الرياضة. كما هنئهم على المسؤولية التي يتحملون لكونها ليست بالسهلة وتمنى لهم الجميع الكثير من الصبر لان مسؤوليتهم لا يحسدون عليها.
وعن مستقبل كرة القدم خاصة في ظل الوضع الحالي، تأسف لكون المسؤولين عن الرياضة الوطنية وعن ازدهارها ذهبوا في واد النتائج، لان الكل يحب فرق القمة ويهتمون بها، وبسبب وجود بعض الأشخاص ليس رياضيين تهمهم مصلحتهم والنتائج الايجابية التي ستخدم مصالحهم الشخصية، بالنسبة للجانب المتعلق بمستقبل الرياضة المغرب فقد شبهها بالمنزل الذي بني دون أساس يكون معرض للانهيار مع أية عاصفة وان هذا ما يقع في عالم الرياضة بالمغرب رغم السيولة المادية المرتفعة، كما أشار إلى أن الكرة الوطنية تزدهر بداية من الفئة الصغرى وفرق الهواة لكونها الخزان الرئيسي في جميع الدول لاسيما الوضع الذي تعرفه كرة القدم، الذي يحتاج إلى مشاركة الرياضيين ذو خبرة كبيرة حول مائدة مستديرة للنظر ومناقشة الوضع الحالي لكرة القدم، كما يجب الانتباه إلى الهواة بصفتهم الخزان الأساسي لتطوير كرة القدم.
وعن اختفاء مدارس الفرق الرياضية خاصة في مجال كرة القدم عن الأنظار، باستثناء فريق الفتح، أعزى ذلك الى انعدام التسيير والتدبير، وان المدرس يتم تاسيسها على المدى الطويل وتنتج لاعبين بدل من اللجوء الى شراء اللاعبين، وأشار الى كون المدارس العالمية تهتم بالطفل منذ 7 سنوات ويشتغلون عليه الى أن يصير لاعب جيدا، بينما على الصعيد الوطني فانه يتم البحث على الربح السريع، وان ما يحز في النفس ان المنتخب لا يعتمد على العنصر المحلي وفريق الفتيان ، وأكد انه يستبشر خيرا مع مجيء المدرب الجديد للمنتخب الوطني مع حنكته وتجربيته التي ستساهم فتغيير مستقبل الكرة الوطنية .
وبخصوص أهم الأحداث خلال مسيرته الكروية، فقد اعتبر كأس العالم لسنة 1970 التي جمعت بين المنتخب الوطني مع ألمانيا، نظرا لما لهذه المباراة تاريخ وعظمة استطع فيها المنتخب الوطني بمجهودهم الخاص وروح الوطنية الانتصار على المنتخب الألماني لولا انحياز الحكم الذي ميل الكفة لصالح منتخب ألمانيا.