الخبرية 24 تعزي في وفاة المشمول بعفو الله صلاح الدين الغماري الاعلامي المتميز بالقناة الثانية
” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي “
بقلوب مكلومة ونفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، ببالغ الحزن والأسى، تلقينا اليوم الجمعة 11 دجنبر، نبأ وفاة المشمول بعفو الله صلاح الدين الغماري الاعلامي المتميز بالقناة الثانية عن سن يناهز 52 إثر سكتة قلبية بمدينة المحمدية.
وعلى اثر هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، يتقدم طاقم الخبرية 24 بخالص العزاء والمواساة إلى كافة أفراد أسرة وعائلة الفقيد وذويه المكلومين، إلى اسرة الاعلام والقناة الثانية، متضرعين إلى العلي القدير سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنات رضوانه وأن يتقبله في الفردوس الأعلى مع الرسل والأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ونسأل الله تعالى أن يلهم أهله وذويه جميل الصبر و السلوان، إنه سميع مجيب وبالاستجـابة جدير.
اللهم اغفـر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيـرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان الراحل بعد دراسته للصحافة في روسيا ، التحق بقناة عين السبع سنة 2000 ، حيث فرض نفسه كواحد من أبرز مقدمي النشرة الإخبارية باللغة العربية.
وازدادت شعبية الفقيد لدى المشاهدين وجميع المواطنين المغاربة منذ تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وذلك بفضل برنامج التوعية والإخبار “أسئلة كورونا” والذي قام بتنشيطه خلال جميع مراحل هذه الأزمة الصحية، لا سيما خلال فترة الحجر الصحي.
وخلف الرحيل المفاجئ لصلاح الدين الغماري، عن سن 52 سنة، صدمة كبيرة وحزنا كبيرا وسط زملاء ومعارف الراحل و في صفوف عموم المواطنين المغاربة، بين مهنيي الإعلام، كما تشهد على ذلك ردود الفعل الواسعة للتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي.