الثانوية التأهيلية الرازي بسطات تحفز التفوق الدراسي

أشرف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات عبد العالي اسعيدي، في بحر هذا الأسبوع،  على حفل التمييز الذي شهدته رحاب الثانوية التاهيلة الرازي، من تنظيم  جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بشراكة من الثانوية التأهيلية ، احتفاء بالمتعلمات والمتعلمين المتفوقات و المتفوقين.

وقد عرف هذا الحفل الذي كان مناسبة للاحتفاء بالمتعلمات والمتعلمين وبنتائجهم، حضور  الأطر الإدارية والتربوية بالثانوية التأهيلية الرازي، ورئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وأعضاء الجمعية وقدماء تلميذات وتلاميذ المؤسسة منهم الاستاذة فاطمة مكيز والدكتور محمد الدلوادي والمتعلمات والمتعلمين وأسرهم.

نوه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، في كلمة له بهذه المناسبة بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الإدارية والتربوية العاملين بهذه المؤسسة و شكرهم.

و في كلمته بالمناسبة و بعد ترحيبه بالحاضرين أشاد مدير ثانوية الرازي التأهيلية  سعيد حمداوي بالتلميذات والتلاميذ المتفوقات و المتفوقين وشكر الأطر الإدارية و التربوية و التقنية  على تفانيهم في العمل منوها بالنتائج المحصل عليها و مذكرا أن ثانوية الرازي معروفة بتميزها منذ نشأتها . كما أشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه جمعية الآباء في دعم العملية التعليمية التعلمية كشريك أساسي للمؤسسة،  حيث استغل الفرصة ليوجه رسالة إلى أولياء الأمور قصد تكثيف المواكبة و التتبع لأبنائهم خلال تمدرسهم، وفي الأخير  أعرب مدير المؤسسة  عن تقديره للأستاذات والأساتذة المتقاعدين والمنتقلين، مشيداً بمجهوداتهم وعطائهم خلال مسيرتهم التعليمية خصوصا فترة اشتغالهم بالمؤسسة.

و بمناسبة حضورها بالحفل ،  تناولت الكلمة ،  التلميذة شيماء البويحياوي الحاصلة على أعلى معدل وطني بالمؤسسة خلال الموسم الماضي 2022/2023 و التي تتابع دراستها بمؤسسة العليا في تخصص الطب ، وجهت من خلالها مجموعة من الرسائل للمتفوقات و المتفوقين أهمها التريث و اختيار القرار الصائب في تحديد المسار الدراسي الموالي.

أكد ممثل جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، هذا الحفل البسيط الذي له رمزية ودلالة كبيرة لكونه يأتي تتويجا لسنة من الجد والبذل والعطاء، وكذا استجابة لأهداف تربوية نبيلة تروم التشجيع على الرفع من التحصيل الدراسي، وتحفيز المتعلمات والمتعلمين على المزيد من العطاء والاجتهاد للرقي بتعلماتهم وتجويدها.

وأضاف أن مكتب الجمعية واعي بضرورة السعي الحثيث لتحقيق الأهداف المنشود ة من كل الوثائق المنظمة لقطاع التربية الوطنية،  لهذا فهو حريص على أن يشارك المتعلمات والمتعلمين فرحة انقضاء سنة كاملة من الجد والمثابرة والعمل والتحصيل، وتشجيعهم على الرقي والتحصيل الدراسي والرفع من مردوديته، والاستعداد الجيد للسنة الدراسية القادمة،  لطالما عودتنا الأجيال المتعاقبة على الثانوية التأهيلية الرازي بنتائج مشرفة وممتازة نفتخر بها، كما أن المكتب حريص منذ أن تولى تسيير الجمعية رفقة المدير المؤسسة والأطر الإدارية والتربوية على تقديم كل ما من شأنه أن ييسر العملية التعليمية التعليمية، رغبة منه أن يكون شريكا فعالا للمؤسسة خدمة للناشئة وتحصيلها الدراسي.

وفي معرض حديثه أكد ممثل الجمعية أن هذا الحفل في جوهره إذكاء لروح المنافسة بين المتعلمين، فالنجاح ليس وصفة جاهزة وإنما صناعة شارك فيها العديد من الفعاليات على رأسهم مدير المؤسسة و الأطر الإدارية والتربوية، وعملا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، فإننا أعضاء الجمعية نتوجه بالشكر لهذه الأطر، وننوه بمجهوداتهم التي بذلوها من أجل الرفع  من مستوى التحصيل الدراسي وتجويد التعلمات والتي أثمرت نتائج مشرفة.

وشهد الحفل إلى جانب الكلمات، مرور فقرات متنوعة من إبداع تلاميذ المؤسسة، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والشواهد التقديرية على المتفوقات والمتفوقين وكذا الاساتذة المتقاعدين.

الثانوية التأهيلية الرازي، من المؤسسات المتميزة التي تهتم بالشأن التربوي في شموليته، عبر المزاوجة بين العمل التربوي داخل الأقسام، والاهتمام بتنظيم كل ما يساهم في صقل مواهب المتعلمين والمتعلمات، و إبراز وتنمية قدراتهم وكفاياتهم في مختلف الجوانب النفسية والإجتماعية، وقد بلغت نسبة النجاح العامة بالمؤسسة  حوالي 82,21%.