الإيسيسكو تدعو لتضمين الحفاظ على التنوع البيولوجي في عمليات التخطيط الاستراتيجي للدول

الإيسيسكو تدعو لتضمين الحفاظ على التنوع البيولوجي في عمليات التخطيط الاستراتيجي للدول

أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) على أهمية تضمين الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية في عمليات التخطيط الاستراتيجي للدول.

ودعت الإيسيسكو في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي (22 ماي)، الذي يتم تخليده هذه السنة تحت شعار “بناء مستقبل مشترك لكل أشكال الحياة”، إلى تبادل المعرفة والتقنيات والممارسات الجيدة للحفاظ على التنوع البيولوجي، كما حثت على أهمية تشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة وتطبيقاتها المختلفة لتطوير المعرفة حول التنوع البيولوجي.

وبعدما أكدت إلى أهمية اعتماد نهج شامل وطموح يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، طالبت المنظمة بتعبئة الموارد المالية اللازمة من أجل القيام بالأبحاث والدراسات في هذا المجال.

وحثت أيضا، المنتظم الدولي على تعزيز الثقافة البيئية من خلال إشراك الشباب والنساء.

وذكرت الإيسيسكو بأن تدهور النظم البيئية يعرض أكثر من مليون نوع نباتي وحيواني للاندثار، ويهدد إمكانية تحقيق 80في المائة من أهداف التنمية المستدامة.

وفي سياق ذي صلة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة مماثلة، أن “التنوع البيولوجي محوري لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، ووضع حد للتهديد الوجودي المرتبط بالتغيرات المناخية، وإيقاف تدهور التربة، وتقوية الأمن الغذائي ودعم التقدم المسجل في مجال صحة الإنسان. كما أنه يقدم أيضا حلولا في المتناول لتحقيق اقتصاد أخضر ودامج”.

وأعلن أن “الحكومات ستجتمع هذه السنة للاتفاق على إطار عالمي خاص بالتنوع البيولوجي لما بعد 2020، يتضمن أهدافا واضحة وملموسة ووسائل لتنزيلها تكون متماسكة تتيح تعبيد الطريق أمام تحقيق تعافي التنوع البيولوجي في أفق العام 2030”.

وتهدف الاتفاقية الخاصة بالتنوع بالبيولوجي التي دخلت حيز التنفيذ سنة 1993، إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام للعناصر المكونة لها ولمواردها الجينية، فضلا عن التقاسم العادل والمتساوي للمزايا المترتبة عنه.