افتتاح فعاليات مهرجان الزهور بمشرع بن عبو إقليم سطات
اشرف عامل عمالة إقليم سطات إبراهيم أبوزيد، والمندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر عبد العظيم الحافي،
رفقة عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية والمدنية والمنتخبين بحضور عدد من فعاليات المجتمع المدني، صباح اليوم الأربعاء 3 ابريل الجاري، على افتتاح فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الزهور، والذي تنظمه جمعية موسم الزهور بشراكة مع جماعة مشرع بنعبو تحت شعار "طاقة متجددة للدفع بالتنمية المحلية".
افتتح المهرجان الذي ستستمر فعالياته إلى غاية 7 من الشهر الجاري، بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة تلميذة من مجموعة مدارس العربي باطما، ثم النشيد الوطني، تلته كلمة رئيس جماعة مشرع بن عبو، كما قام المدير السامي وعامل الإقليم والوفد المرافق له بزيات المكان المخصص لعرض الزهور ومنتوج الصناعة التقليدية.
كما تم خلال الافتتاح تقديم عرض مسرحي حول مهرجان الزهور من أدى الأستاذة عائشة عمار مسؤول عن التنشيط المسرحي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين بسطات وفنان المسرحي محمد دوباج ، تخلله عدد من لوحات الاستعراضية قام بأدائها عدد من تلاميذ مجموعة مدارس العربي باطما، من بين هذه الأنشطة نشيد"أحييكم" وملحمة " نداء المدن المغربية" وأغنية"العيون عينية"، وقصيدة زجلية حول موسم الزهور، وأغنية الدينية " الله يا مولانا"، كما قامت أميرة الزهور بتوزيع الزهور على عامل إقليم سطات والوفد المرافق له.
وقد تم تقديم عروض للتبوريدة، وتوزيع عدد من الشواهد التقديرية على عدد من فعاليات المجتمع المدني والمنتخبين والموظفين تحت أشراف عامل الإقليم، وفي الختام تم رفع أيات الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما تم رفع اكف الضراعة إلى الله العلي القدير بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
فمن المتوقع أن يستقبل هذا المهرجان عدد كبير من الزوار، وأن يمر في أحسن حلة حتى ينال استحسان وإعجاب الزوار.
ويأتي تنظيم هذا الموسم في إطار إحياء التراث المحلي والإقليمي، وصون الذاكرة الجماعية للساكنة باعتباره إرثا ثقافيا وحضاريا، وتفاعلا مع التحولات الطبيعية التي تعرفها منطقة مشرع بن عبو، بارتدائها حلة غنية ومزخرفة بمختلف أشكال الزهور والنباتات، ووفقا لما تنعم به المنطقة من خيرات مائية وفلاحية، واعترافا بتاريخ وتقاليد وتراث المنطقة.
وسيعرف الموسم عروضا في فن التبوريدة، وأنشطة ترفيهية وثقافية وتجارية واجتماعية، وسهرات فنية، إضافة إلى معارض لأهم منتوجات المنطقة، بهدف بلورة وإبراز تنوع المنتوجات المحلية، بالنظر إلى دور الزهور على المستوى الاجتماعي ومكانتها في الحياة اليومية.