اتفاقية لتمويل التعاونيات الفلاحية بالمغرب
قام وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، بتوقيع اتفاقية تمول مجموعة القرض الفلاحي التعاونيات الفلاحية بالمغرب واتحاد التعاونيات الفلاحية بالمغرب برسم موسم جمع محصول الحبوب خلال 2015.
وأوضح بلاغ للوزارة، يومه الثلاثاء 3 يونيو، أن التوقيع على هذه الاتفاقية يأتي في أعقاب إعلان التعاونيات الفلاحية بالمغرب، الشهر الماضي، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، عن تخصيص تمويل خاص تكميلي يروم دعم التعاونيات التي تنشط في مجال جمع محصول الحبوب برسم 2015.
وتهم هذه الاتفاقية وضع خطوط متخصصة للتمويل يشرف عليها اتحاد التعاونيات الفلاحية بالمغرب موجهة لتغطية تكاليف اقتناء وتخزين القمح الوطني اللين الذي تجمعه التعاونيات برسم الموسم الفلاحي 2014-2015، والذي يعد بتسجيل محصول قياسي من الحبوب هذا العام يقدر بنحو 110 مليون قنطار.
وأضاف المصدر، أن الأمر يتعلق بآليات للتمويل وضعتها التعاونيات الفلاحية بالمغرب وفق شروط معينة، بما يتيح ولوج أكبر عدد من التعاونيات الأعضاء في اتحاد التعاونيات الفلاحية بالمغرب، إلى هذه التمويلات عن طريق القروض.
كما سيتيح تنفيذ هذه الاتفاقية للتعاونيات المستفيدة ولاتحادها الاضطلاع بدور رئيسي في مجال جمع وتخزين وتسويق الحبوب، أخذا بعين الاعتبار قاعدة أعضائها الواسعة وأهمية قدراتها التخزينية.
وتم التوقيع على هذه الاتفاقية من قبل كل من مجموعة القرض الفلاحي، والتعاونيات الفلاحية بالمغرب، واتحاد التعاونيات الفلاحية بالمغرب، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، والمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني والفدرالية الوطنية للمطاحن.
من جهة أخرى، شرع المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني بجولات على مستوى العديد من الجهات التي شرعت في موسم الحصاد خلال شهر ماي المنصرم.
وقد تأكد من خلال العينات الأولى التي حللها مختبر المكتب جودة نوعية القمح اللين، لاسيما استنادا إلى متوسط الوزن ونسبة الرطوبة ونسبة المحتوى من البروتين.
يشار إلى الأسعار عرفت خلال الأسبوع الماضي توجها نحو الارتفاع بزيادة متوسطة بلغت 5 دراهم للقنطار، وتتجه نحو السعر المرجعي الذي يبلغ 270 درهم للقنطار. وينتظر أن تنشط الأسواق أكثر مع تسارع موسم التسويق.