إسلام آباد.. ولد الرشيد يجري مباحثات مع عدد من رؤساء وفود البرلمانات الوطنية المشاركين في مؤتمر البرلمانات الدولي
أجرى رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، امس الأربعاء، سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء وفود البرلمانات الوطنية المشاركين في الدورة الأولى لمؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي بإسلام آباد.
وهكذا، أجرى رئيس مجلس المستشارين مباحثات مع ريشار ناغبي كوون رئيس مجلس النواب بجمهورية ليبيريا، وعبد الرحيم عبد الله رئيس مجلس الشعب بجمهورية المالديف، تناولت العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المملكة المغربية بهذين البلدين قوامها الاحترام المتبادل والتعاون المثمر والبناء.
وتم خلال هذين اللقاءين تبادل وجهات النظر حول تطوير العلاقات البرلمانية بين المؤسسات التشريعية، حيث تم التأكيد على الأدوار الهامة لهذه المؤسسات في توثيق العلاقات الثنائية في أفق تعزيزها والارتقاء بها في العديد من المجالات.
وشكلت المباحثات أيضا مناسبة لإبراز جهود المملكة المغربية في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والدولي، والتأكيد على الدور الفاعل للمغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في النهضة الإفريقية من خلال تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وهو ما تجسده مبادرات جلالة الملك ذات البعد القاري والإقليمي في مجالات الأمن الغذائي، والهجرة، والطاقات المتجددة، والأمن المائي، والتكوين، ومكافحة التغيرات المناخية.
من جهة أخرى، أجرى أحمد اخشيشن النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين مباحثات مع وفد من مجلس الشيوخ بجمهورية أوزبكستان، فيما أجرى لحسن حداد النائب الرابع للرئيس، مباحثات مع وفد من مجلس الشيوخ بمملكة ماليزيا.
وهمت هذه المباحثات سبل تعزيز التعاون البرلماني المشترك، واستشراف آفاق أرحب، من خلال تبادل الزيارات والخبرات في مختلف مجالات العمل البرلماني والتنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية بشأن القضايا المشتركة.
حضر هذه اللقاءات، على الخصوص، عبد الرحمن وافا أمين مجلس المستشارين، وسفير المغرب لدى جمهورية باكستان الإسلامية محمد كرمون، والأسد الزروالي الأمين العام للمجلس، وسعد غازي مدير العلاقات الخارجية والتواصل.
يشار إلى أن المؤتمر، المنظم على مدى يومين (11-12 نونبر) حول موضوع “السلام والأمن والتنمية”، يروم إرساء “ثقافة برلمانية كونية” قوامها التعاون والتكامل، وروح المسؤولية الجماعية في خدمة السلام والأمن والتنمية.
