أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات تسرّع مخططاتها الإقليمية للدعم التربوي

أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات تسرّع مخططاتها الإقليمية للدعم التربوي

انعقد صباح يوم السبت 19 مارس 2022  بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات لقاء تنسيقي، عبر تقنية المناظرة المرئية، برئاسة مدير الأكاديمية عبد المومن طالب ، حضره المديرون الإقليميون ورؤساء الأقسام بذات الأكاديمية، وتم خلال هذا اللقاء تدارس عدة نقط أبرزها تقاسم المخططات الإقليمية للدعم التربوي لفائدة التلاميذ، وكذا سير الدراسة بالمؤسسات التعليمية التابعة للجهة.

وفي مستهل هذا اللقاء، ألقى مدير الأكاديمية كلمة شكر فيها مكونات المنظومة الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات على تعبئتهم وانخراطهم في إنجاح مختلف المشاريع الإستراتيجية، وبصفة خاصة، تلك التي تستهدف تقديم الدعم التربوي للتلميذات والتلاميذ بالجهة، مبرزا دور الدعم التربوي في تعزيز مكتسبات التلاميذ، وإنماء كفاياتهم التواصلية والثقافية والمنهجية، وأثر كل ذلك على جودة تعلماتهم، داعيا إلى المبادرة بعقد شراكات مع كل الفاعلين في المجال التربوي من جمعيات المجتمع المدني، ومؤسسات قطاعية، من أجل الارتقاء بالمؤشرات الجهوية للإنصاف والجودة.

بعد كلمة مدير الأكاديمية ،تقاسم المديرون الإقليميون المخططات الإقليمية للدعم التربوي لفائدة التلاميذ، وبعد التداول فيها وإبداء ملاحظات بشأنها، وقد شدد مدير الأكاديمية على ضرورة تدقيق هذه المشاريع وتسريع وتيرة تنزيلها، مشيرا إلى أن إدارة هذه الأكاديمية  تعمل حاليا بخطوات حثيثة في هذا الاتجاه، مبرزا أن إنجاحها يستوجب توفير الحاجيات والشروط الضرورية والموضوعية لضمان حق التلميذات والتلاميذ في التعلمات، وتفادي كل تأخير قد يؤثر سلبا في مسارهم الدراسي.

وكان اللقاء مناسبة لتدارس سير الدراسة بالمؤسسات التعليمية على ضوء الإضراب الذي عرفه القطاع مؤخرا؛ حيث أكد مدير الأكاديمية أن نسبة الإضراب بالجهة لم تتجاوز 10 في المائة؛ مما يعني انتفاء حدوث أثر سلبي ملموس على مستوى سير الدراسة وجودة التحصيل بالجهة؛ مشددا على أن  الأكاديمية والمديريات الإقليمية التابعة بمعية شركائها،تعمل على تدارك هذا الوضع عبر كل الحلول المتاحة والواقعية.

وفي الختام،أشاد مدير الأكاديمية مجددا بانخراط جميع مكونات المنظومة الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات من أساتذة، وأطر إدارية وتربوية، ومتدخلين وفاعلين وشركاء ،في كل الأوراش التربوية التي تستهدف تأمين تمدرس أبناء المدرسة العمومية وتجويده، حاثا إياهم على التحلي باليقظة والرفع من منسوب التعبئة والانخراط في هذه الأوراش والمخططات التربوية الداعمة لجودة التعلمات، في أفق  تحقيق النهضة التربوية الموعودة.