أسراب حمام تعود إلى مدينة سطات وبعض فعاليات المجتمع المدني تتسأل عن مصير النافورات بالمدينة

أسراب حمام تعود إلى مدينة سطات وبعض فعاليات المجتمع المدني تتسأل عن مصير النافورات بالمدينة

ما أصبح يثير الانتباه هو تواجد أسراب من الحمام بساحة محمد الخامس وكذا بالساحة المتواجدة أمام القصبة الاسماعلية، التي تحتاج من اجل إضفاء جمالية على المكان إلى نافورات، الشيء الذي دفع ببعض فعاليات المجتمع المدني إلى التسأل عن مصير النافورة المتواجدة أمام القصبة الاسماعلية وعن النافورة التي كان المزمع إنشائها بساحة محمد الخامس التي تم بثر جزء من شارعها في إطار ما يسمى بعملية تأهيل المدينة في شطرها الثاني، وكذا مصير الكراسي،

 هل تم إلغاء إنشائها ، أم إن الأمر يتعلق بصراع وتضارب مصالح السياسيين الساهرين على تسيير الشأن المحلي والإقليمي؟ وان كان كذلك فانه يؤثر على جمالية المدينة ومصالحها، كما تسألوا عن التزام الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للشاوية بصيانة النافورات بالمدينة.

فقد كانت عروس الشاوية معرفة منذ تاريخ بجماليتها، حيث كانت تتواجد أسراب الحمام بالإضافة إلى عدد من الحيوانات كالغزال  بالحديقة التي كانت بالمدينة قبل أن يتم طمس معالمها، والتمسوا من مسيري الشأن المحلي عوض الصراع التفكير الجدي في مصلحة المدينة والحفاظ على جماليتها وتاريخها، والعمل على جلب مشاريع تعود بالنفع على المدينة بعيدا عن كل الصراعات السياسية.

كما أن بعض فعاليات المجتمع المدني، يرفعون ملتمسهم من خلال هذا المنبر إلى السلطات الإقليمية لإيلاء العناية بهذه المدينة والعمل على الحفاظ على جماليتها بتنسيق مع جميع الجهات المعنية.