نادية من مشرع بن عبو بسطات تطالب بتدخل الجهات المعنية
تطالب نادية من مشرع بن عبو من الجهات المختصة إقليميا ووطنيا التدخل حتى تتمكن من العودة إلى عملها بدار الطالبة الذي تم طردها منه بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة من طرف رئيس جماعة مشرع بن عبو بحكم انه رئيس الجمعية الخيرية المكلفة بتسيير الدار، وأعزت نادية سبب طردها إلى رفضها العمل معه في الحملة الانتخابية، ومطالبتها من والي جهة الشاوية ورديغة آنذاك عندما قام بزيارة إلى المنطقة إصلاح قنوات صرف المياه التي تسبب في غرقهم منزلهم خاصة وأنها تعيش رفقة أمها المكفوفة.
أكدت نادية أنها تفاجئة عند بداية الدخول المدرسي، وعندما كانت تقوم بتنظيف دار الطالبة التي تشتغل بها استعدادا لاستقبال المستفيدين طلب الرئيس إعطائه مفاتيح الدار ومغادرة المكان،
وبعدما استعطفته من اخل تركها في عملها وذكرتها بظروفها الاجتماعية وحالة والدتها الصحية والتي تعاني من أمراض مزمنة وبكونها المعيلة الوحيدة لها، أكد على طردها لكونه الأمر الناهي بالدار وطالب منها أن تشتكيه إلى الله، وعندما سألته عن السبب أجابها أنها على لم بالأسباب.
نادية وهي من مواليد 1973، أكدت أنها كانت تشتغل بمدينة الدار البيضاء، وعندما أصيبت والدتها بمرض مزمن بالعيون أصابها بالعمى و مزمن بالمعدة عادت إلى مسقط رأسها من اجل البر بوالدتها ، هذه الأمراض تتطالب مصاريف مهمة لشراء الادوية والعلاج، وهاته المصاريف توفرها من عملها بدار الطالبة، حيث كانت تتقاضى شهريا 1300 درهم التي يخصم منها واجبات التغطية الصحية والتي تقدر ب80 درهم، وأشارت انه يشهد بحسن سيرتها وسلوكها وكفاءتها الأطر الإدارية بالدار، كما أكدت أنها من المتضررين من فيضانات التي عرفتها المنطقة سنة 2010 ولم يتم تستفد من التعويضات التي تم تخصصها في هذا الباب.
والجدير بالذكر، ان انجاز الدار الطالبة المذكور تم في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تهدف الى محاربة الفقر والهشاشة، الا ان مسيير الشان المحلي يحولها من اهدافها السامية الى اهداف سياسية تختزل في الانتخابات، لدى يجب على الجهات المختصة التدخل حتى تحقق مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اهدافها السامية التي رسمها مبدع التنمية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.