مصرع تلميذ غرقا بشلالات اوزود

لقي طفل في ربيعه 13 مصرعه غرقا ، عصر أمس الأحد ‍17 ابريل، بشلالات أوزود بإقليم أزيلالالتي جاء إليها رفقة عائلته للاستجمام.

وحسب مصادر، فأن الهالك كان يستحم بمياه الوادي رفق شبان آخرين، ولحظة شعر بأن شقيقه في خطر فغطس لينقذهمن غرق محقق، لكنه هبط إلى قعر البحيرة ووقع تحت صخرة منعته من التحرك يمنة أو يسرة، كما أن مياه البحيرة الجارفة، وعمق قعرها وانعدام التجربة لدى الهالك، لم يتركا له فرصة للنجاةفلفظ نفسه الأخير بالبحيرة.

ولم يتمكن المواطنون وزملاءه الذين تأثروا بهول الصدمة من إنقاذه بعد تأخره في الظهور، إلى أن توفي، حيث تحولت رحلة الاستجمام إلى مأساة حقيقية لعائلته ولأصدقائه

وقد خلف حادث الغرق المروع حالة استياء وتذمر في صفوف مرتادي منتزه شلالات أوزود، الذي يستقطب أسرا عدة  من مختلف المدن والمناطق، تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع، واليوم الأخير لعطلة نهاية الأسدس الثاني للعطل المدرسية ببعض المناطق.
وفور علمها بالفاجعة، هرعت إلى مكان حادث الغرق السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بأزيلال، فيما بوشر تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات حادث الغرق المأساوي الذي أودى بحياة تلميذ في ربيعه 13 والذي كان يدرس بالسنة الثانية إعدادي بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة سلا.