مستجدات في قضية محاولة هتك عرض طفلة في ربيعها الثالث بسطات

 أحالة عناصر الشرطة القضائية الولائية بسطات، صباح يوم الخميس 21 ابريل الجاري، شاب ثلاثيني، متهم بمحاولة هتك عرض طفلة لم تتجاوز ربيعها الثالث، 

 على أنظار النيابة العامة لدى استئنافية سطات، من اجل التغرير بقاصر ومحاولة هتك عرضها والسكر البين، كما تمت إحالة شخص أخر من الأشخاص الذين اعتدوا عليه من اجل الضرب والجرح بالسلاح الابيض، وقد امر الوكيل العام وضعه بالسجن الفلاحي عين علي مومن واحالته على غرفة الجنايات الابتدائية لجلسة الخميس 28 ابريل.

وقد باشرت عناصر الشرطة القضائية ابحاثها بشأن التغرير بقاصر ومحاولة هتك عرضها، بعدما تمت احالة المتهم بموجب محضر احالة من طرف الدائرة الامنية الثانية، حيث تمت احالة الطفلة على طبيب مختص في طب النساء بالمستشفى الحسن الثاني بسطات، حيث اكدت الكشوفات الطبية انه لا وجود لأثار اعتداء جنسي على جسدها، كما تمت احالة المتهم على المستشفى نظرا لاصابته نتيجة تعرضه للاعتداء، حيث اجريت له 8 قطوب جراحية على مستوى الرأس و4 قطوب على مستوى الجبين وسلمت له شهادة طبية مدة العجز بها 30 يوما، كما تم الاستماع الى المتهم الذي اعترف بالمنسوب اليه، كما تم الاستماع الى الضحية  بحضور والي امرها وعدد من الشهود، كما تم توقيف شخص اعتدى على المتهم بالسلاح الابيض.

وتعود فصول النازلة الى ماء يوم الاثنين 18 ابريل الجاري، عندما خرجت طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات من منزل عائلتها ، بأمر من والدتها التي سلمتها نقودا لشراء الحلوى من إحدى الدكاكين الموجودة بزنقة لؤلؤ بحي ميمونة، لكن عودتها طالت، مما دفع بالأم إلى الخروج للبحث عنها، قبل أن تتفاجأ بوجود نفر من المواطنين متجمهرين حول شاب ثلاثني يعمل بفرن ويقومون بتعنيفه حيث اصيب بجروح على مستوى الرأس وبجانبه ابنتها، الشيء الذي دفعها إلى استفسارهم عن  سبب ذلك، لتصطدم بالجواب الذي هز كيانها وأصابها في مقتل، وأربك حساباتها، عندما علمت أن طفلتها كانت ضحية محاولة اغتصاب من طرف المتهم الذي أغواها وغرر بها، واستغل براءتها، وأدخلها إلى منزله. الخبر نزل كالصاعقة على الأم التي اشتطت غضبا، وشرعت في الصراخ، وضمت طفلتها على صدرها، الى أن وصل رجال الشرطة التابعين للدائرة الأمنية الثانية، الذين وجدوا المتهم في قبضة سكان الحي، الذين أشبعوه ضربا،  قبل أن يتدخلوا لفكه من قبضتهم، وإحالته على مصلحة المداومة، رفقة الطفلة الصغيرة ووالديها.