قريبا… قافلة سياحية”تافراوت تجوب المغرب”

شهدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير، فعاليات اللقاء التحضيري الأول لدراسة و مناقشة مشروع القافلة السياحية "تافراوت تجوب المغرب"، وقد حضر اللقاء مجموعة من أبناء تافراوت وكذا المؤيدين للفكرة و الراغبين في دعم هذه المبادرة المواطنة لترى النور و تحقق أهدافها النبيلة.

وبخصوص أشغال هذا الإجتماع قدم  السيد المحفوظ هبو فكرة القافلة التي كانت تراوده منذ سنوات وذلك لمجموعة من الدواعي و الإعتبارات أهمها اكتشافه لسحر و جمال وغرابة المدينة التي سحرته طيلة السبع سنوات التي اشتغل فيها في مجال التنمية الإجتماعية و إنعاش السياحة القروية و الممتدة من 2000 إلى 2007، وخلال عرضه للمؤهلات الغنية و المميزة لتافراوت التي تجعلها قبلة سياحية دولية. كما وقف عند المؤهلات الطبيعية ، البشرية ، التاريخية ، الأدبية ، الثقافية للمنطقة وكذا تراثها المادي و اللآمادي . كما ذكر بعض المعيقات التي تجعل القطاع السياحي بتافراوت يتراجع سنة بعد أخرى أهمها حسب قوله إهمال الجانب التسويقي و التعريفي بمؤهلات تافراوت وأحوازها بصورة تليق بالجمال و الغنى و التنوع في المؤهلات السياحية التي تميزها وطنيا . وأضاف أنه رغم المجهودات المبدولة من طرف الفاعلين و المستثمرين في المجال يبقى قطاع السياحة بتافراوت، يحتاج لمزيد من الإجتهاد و الإهتمام من أبناء هذه المدينة وكذا القطاع الوصي.
و تعتبر القافلة السياحية لتافراوت مبادرة من شأنها تسويق المنتوج السياحي وطنيا بشكل سليم ولائق وذلك بإشراك كل الفعاليات و الكفاءات وجمعيات المجتمع المدني و الفاعلين في القطاع . كما ستربط جسور التواصل و التعارف بين أبناء المنطقة على الصعيد الوطني وتفتح أبواب المدينة بمختلف المدن الوطنية للتعرف عن قرب على هذه البلدة الساحرة . وبعد عرضه المصور و القيم عن مشروع القافلة تدخل الإخوة كل حسب اهتمامه لاقتراح بعض الأفكار و الملاحظات التي ستعزز نجاح المبادرة التي تعتبر حسب قولهم أمانة على عاتق المسؤولين و الفاعلين الإقتصاديين التافراوتيين وكل الطاقات الغيورة على سمعة واسم وتاريخ تافراوت، حيث وجب انخراط الجميع لدعم هذه المبادرة التي سترفع مرة أخرى شأن أهل تافراوت بمغربنا الحبيب.
وبعد ذلك أشرف الأخ عبد الرحيم العمري على عملية تشكيل اللجنة المكلفة بإعداد الملف الكامل للقافلة وتأسيس إطار قانوني يتولى مهمة التنسيق مع مختلف الشركاء و الداعمين اللذين رحبوا مبدئيا بالمشروع و أبدو استعدادهم لدعمه و احتضانه لتحقيق الأهداف السامية التي يصبو إليها.
ومن المنتظر عقد اجتماعات أخرى بكل من تافراوت والدار البيضاء وطنجة.