قتلت صديقتها وشوهت جثتها فكان مصيرها الإعدام

قضت غرفة الجنايات باستئنافية طنجة، الثلاثاء الماضي، بالحكم بالإعدام في حق متهمة بقتل وتقطيع جثة صديقتها، بمنطقة "عين مشلاوة" بطريق تطوان، بعد مؤاخذتها بالمنسوب إليها، واداء 200 ألف درهم كتعويض للمطالب بالحق المدني.

وكانت هيأة المحكمة قد تابعت المتهمة "ل ت" البالغة من العمر حوالي 50 سنة  من اجل  "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة إخفاء معالم الجريمة".
المتهمة إعترفت أمام هيأة المحكمة أنها إرتكبت الجريمة في حق صديقتها "ع ز"، وقامت بتقطيع جثتها، بسبب مشاكل بسيطة في العمل.
وتعود وقائع هذه الجريمة إلى يوم صباح الجمعة 3 أبريل 2015، حيث طلبت الجانية من الضحية، قبل توجههما إلى المصنع الذي يشتغلان به، التوجه معها إلى المنزل من أجل مساعدتها في حمل فرن، قبل أن تباغتها بضربة قوية على الرأس بواسطة قطعة خشبية.
بعد ذلك توجهت الجانية إلى مقر العمل من أجل الحصول على إذن الغياب، حيث عادت إلى المنزل وقامت بتقطيع جثة عائشة إلى أطراف بواسطة شاقور ووضعهم في قطع بلاستيكية.
ثم قامت برمي بعض الأطراف بمجرى واد تحت قنطرة، وبعض الأطراف الأخرى بحفرة قريبة من المنطقة.
وبعد اقترافها الجريمة، عادت إلى منزلها ولم تغادره، رغم انتشار خبر العثور على جثة، ورغم أن الضحية صديقتها وزميلتها في العمل، وهذا ما دفع بالمحققين للبحث معها.
وحسب تصريحاتها، فإن هذه الجريمة كانت بدافع الإنتقام من الضحية، بسبب مشاكل في بينهما في العمل وهو مصنع متخصص في مادة البلاستيك.