قاصر تتهم شاب بهتك عرضها و افتضاض البكارة بعد تنومها بسطات

محكمة الاستئناف بسطات تحقق مع شاب"ع م" البالغ من العمر حوالي 21 سنة، المتابع من طرف الوكيل العام لدى نفس المحكمة من  اجل هتك عرض قاصر دون عنف نتج عنه افتضاض البكارة.

المتهم تمت إحالته على النيابة العامة من طرف عناصر درك الملكي بمركز رأس العين التابع لسرية سطات، بعدما أجرت أبحاثا حول شكاية من اجل التغرير بفتاة قاصر يقل عمرها عن 18 سنة نتج مع افتضاض بكرتها.

وتعود فصول النازلة عندما تقدمت الفتاة رفقة نائبها الشرعي بشكاية إلى الوكيل العام لدى استئنافية سطات مفادها تعرضها للتغرير وافتضاض بكرتها على يد المتهم،  وقد أحليت شكاية على الدرك، التي باشرتها أبحاثها بالاستماع إلى المشتكية بحضور نائبها الشرعي، التي أفادت أنها تعرفت على المشتكي به زهاء أربع سنوات، وانه استغل صغر سنها وبلادة عقلها وقام بالتغرير بها بواسطة كلامه المعسول، وانه خلال فترة العلاقة لم يسبق لهما أن مارسا الجنس، إلا أن قام المشتكي بافتضاض بكرتها بعدما استقدمها إلى منزله، بحجة رغبة والدته في التعرف عليها، ودعاه لتناول وجبة عشاء، حيث رجحت أن يكون  المشتكى به قد وضع لها منوم بكأس مشروب الغازي الذي قدمه لها بعد تناول وجبة العشاء بمنزلهم، حيث شعرت مباشرة بعد احتسائه بالدوران ونوم شديد استسلمت له على غير إرادتها، لتجد في صباح اليوم المشتكي قد قام باغتصابها وافتضاض بكرتها، فبدأت بالصراخ إلا أن والدته حالت دون ذلك وأخبرتها بان الكل سيتم إصلاحه من خلال تزويجها بابنها في اقرب وقت، لتعود إلى منزلها دون أن تخبر عائلتها بالأمر، عندما طلبت منه الوفاء بوعده والزواج بها يخبرها انه مازالت صغيرة لم تبلغ سن الرشد، فأخبرت أمها بالواقعة التي عملت على أخذها إلى المستشفى وأنجزت لها شهادة طبية تبين أن بكرتها قد افتضت، ليتم رفع شكاية في الموضوع إلى الوكيل العام باستئنافية سطات.

وقد تم الاستماع إلى المشتكى به،  الذي صرح انه يعرف المشتكية لكونها من ساكنة مركز رأس العين، وأنها معروفة لدى الجميع بتصرفاتها الطائشة وتعاطيها للفساد، ونفى كل الاتهامات الموجه له من طرف المشتكية، وانه لم يسبق له أن ربط أية علاقة غرامية معها أو وعدها بالزواج، ولم يسبق له أن دعاه لمأدبة عشاء بمنزلة ولم يسبق له أن تقدم لخطبتها، وانه يملك سيارة من نوع "رنو 18" ولم يسبق له أن أقيل معه المشتكية وانه لا يتوفر على رقم المشتكية، والدة المشتكى به خلال الاستماع إليها نفت علمها بوجود علاقة بين ابنها والمشتكية ونفت الاتهامات الموجهة إليها، وانه لم يسبق لها دعوة المشتكية لتناول وجبة عشاء، وأنها تجهل سبب اتهامها من طرف المشتكية.

كما تم الاستماع إلى شاهدة، أكدت أن والدة المشتكية تعد صديقتها، وان الفتاة أخبرتها فأكثر من مرة عن علاقتها مع المشتكى به وأنها لمحت عدة مرات المشتكية والمشتكى به عدة مرات على مستوى سيارة رنو18 وأكدت أنها كانت حاضرة  وقت قدوم المشتكى به وعائلته لخطبة المشتكية.

 و خلال تفحص هاتف المشتكي به تبين انه هو رقم النداء الذي زودتهم به المشتكية وقد تم حجز الهاتف، ليتم الاستماع مجدد للمشتكى به بعد وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، حيث صرح انه كان على علاقة غرامية مع المشتكية وكان ينوي الزواج بها، وان العلاقة بينهما كانت محدودة في تبادل القبل والحديث عن مستقبل زواجهما، وأنكر التغرير بها أو اغتصابها، وأشار إلى كونه لم يمارس معها الجنس خلال فترة علاقتهما، وأعزى سبب رفع الشكاية هو عدم موافقة والدته  على زواجه بالمشتكية.