فضيحة بمستشفى سطات… أهل مسن خضع للجراحة يعثرون على قضيب معدني بجسمه
فضيحة إهمال طبي من العيار الثقيل تنضاف إلى فضائح عدد من المستشفيات، حيث فوجئ أقرباء رجل مسن خضع لتوه لعملية جراحية بتواجد قضيب معدني في جهة غير مكان العملية.
وشهد المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات مساء يومه الثلاثاء 2 يونيو، حالة من الهلع والخوف والاستنكار لدى عائلة مريض بعدما اكتشفوا وجود أداة حديدية على مستوى بطنه من الجهة اليسرى، بعدما أجريت له عملية جراحية لترميم كسور على مستوى اعلى الفخذ الأيمن، من قبيل طبيب اخصائي في جراحة العظام.
كما خلف ظهور هذه المادة الحديدية تساول حول مصدرها، خاصة وان العملية الجراحية أجريت على مستوى الجهة اليمنى، فهل الامر يرجع الى خطأ طبي خلال العملية التي أجريت له حيث تم نسيان هذه المادة ام ان هناك امر اخر، خاصة وان المريض الذي يبلغ من العمر حوالي 72 سنة لم يسبق له ان اجرى أية عملية جراحية في وقت سابق، فقدر له الله ان أصيب بكسر استدعى تدخلا جراحيا، دخل المستشفى فمكث هناك 12 يوما من اجل اجراء كل التحاليل والفحوصات اللازمة للتاكد من إمكانية اجراء العملية بسلام، ليدخل الى غرفة العمليات صباح يوم الثلاثاء على الساعة التاسعة صباحا ولم يغادرها الا على الساعة الثانية بعد الزوال في اتجاه قسم جراحة رجال حيث تم وضعه، وعندما كانت افراد عائلته بصدد تغيير ملابسه اكتشفوا خروج الة حادة شبيهة بالمسمار من الجهة اليسرى اسفل البطن، مما اثار خوفهم وهلعهم، ليتم اشعار الممرض المداوم بالمصلحة والطبيب الرئيسي بقسم المستعجلات ليتم نقله الى قسم العناية المركزة، حيث أجريت له الفحوصات بالأشعة، على مستوى مكان العملية الجراحية التي أجريت له، هاته الحادث كان يتطلب إدخاله لغرفة العمليات للمرة الثانية، الا ان المريض كان عليه انتظار قدوم الطبيب المختص من مدينة الدار البيضاء بعد اشعار بالواقعة، كما سجل غياب مدير المستشفى والمندوب الإقليمي، حيث كان يتواجد خلال النازلة الحارس العام الليلي والطبيب المداوم بقسم المستعجلات، اللذان حاولا التدخل لتهدئة الأوضاع، وربط الاتصال بالجهات المختصة.