غياب مادة الاوكسجين تعجل بوفاة طفل في ربيعه الثاني
كشفت مصادر طبية، أن طفلا رضيعا في بداية عام الثاني، لفظ أنفاسه الأخيرة امسالسبت 3 اكتوبر، بمدخل مدينة شيشاوة على متن سيارة اسعاف تابعة للوقاية المدنية قادما اليها من مدينة امنتانوت.
وبحسب ذات المصادر، فإن الرضيع الضحية المسمى "ايوب ا"، الذي تقطن عائلته بدوار "الجديدة احصاين" بالجماعة القروية انفيفة، اصيب باختناق حاد وارتفاع درجة حرارة جسمه مما اضطر معه والديه الى نقله صوب مستشفى امنتانوت، الا أنه أمام غياب اليات الاسعاف الاولي بالمستشفى المذكور، تم توجيه ابوي الضحية الى المستشفى الاقليمي بمدينة شيشاوة قصد تمكينه من مادة الأوكسجين وتقديم الاسعافات الاولية له.
والى ذلك، تفاعل فيسبوكيو مدينة امنتانوت وعلى نطاق واسع مع حادثة مصرع الرضيع ايوب، وطالبوا السلطات الوصية بقطاع الصحة بالتدخل العاجل لانقاذ طفولة المدينة، وذلك بتوفير مستشفى قادر على تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين خصوصا الأطفال، وعلق أحد الفيسبوكيين على الحادث بالقول:" لا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل، اطفالنا الصغار الابرياء يموتون في البيوت والطرقات وسيارات الاسعاف امام انظار الجميع لا لشيء الا ان المدينة لا تتوفر على مستشفى وان لكبار المسؤولين اطفال ايضا ولكن لهم عيادات طبية وسيارات اسعاف مجهزة، اللهم ان هذا لمنكر".
وربط فيسبوكي اخر واقع الصحة بامنتانوت بمسلسل التهميش الملحوظ الذي تعيش على ايقاعه جميع القطاعات بالمدينة.