عجلات قطار تحول عشريني الى شلاء بسطات

 حول القطار رقم 608 القادم من مراكش والمتجه إلى مدينة فاس، جثة شاب في مقتبل العمر إلى أشلاء متناثرة وذلك بعد ظهر اليوم الجمعة 11 دجنبر، حوالي الساعة الواحدة، على مستوى ممر الراجلين بمحطة القطار بسطات، الحادث خلف حالة من الخوف والهلع في صفوف المسافرين بمحطة القطار.

وحسب مصادر فان الضحية شاب"م ت" يبلغ من العمر حوالي 20 سنة وينحدر من دوار ايت عتو شتوكة ايت باها، كان يرتدي قميص رياضي"قبية" وسروال جينز ونعل بلاستيكي"صندال" ابيض اللون وقبعة رياضية"كاسكيط"، وكان يتوفر على تذكرة سفر لمدينة مراكش، وبحوزته مبلغ مالي يفوق 500 درهم، وهاتف محمول.

وقد انتقل إلى مكان الحادث عناصر الأمن بمصلحة حوادث السير وعناصر الدائرة الأمنية الخامسة و الشرطة العلمية والتقنية، .والعميد المركزي وعناصر الوقاية المدنية، والسلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة، وطبيب المحافظة على الصحة ببلدية سطات، وقد تم إجراء معاينة للجثة ومسح لمكان الحادث فيما تم نقل الجثة بواسطة سيارة الإسعاف التابعة إلى بلدية سطات نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات لكل غاية مفيدة، ليتم إضرام النار في موقع الحادث قبل أن تقدم عناصر الوقاية المدينة على غسل السكة من أثار الاحتراق، كما تم الاستماع إلى بعض الشهود ورجال الأمن الخاص بالمحطة، وقد تم فتح بحث في الموضوع لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، ومن المحتمل ان يعود المحققين في هذه القضية الى كاميرا المراقبة داخل المحطة.

والجدير بالذكر أن محطة القطار بمدينة سطات لا تتوفر على ممر تحت ارضي، كما هو الحال في عديد من محطات القطاركما ان السؤال المطروح ان الشاب الضحية كان متجه الى مدينة مراكش فكيف وصل الى سكة التي على متنها قطار المتجه الى البيضاء؟ الاحرى ان يبقى الشاب  داخل المحطة حفاظ على سلامته وسلامة باقي المسافرين خاصة وان القطار الذي كان سيقله الى وجته مازال على موعده ما يقارب ساعة ، وما هو دور رجال الامن الخاص بالمحطة؟