عامل إقليم سطات ترأس حفل تنصيب رجال السلطة بالإقليم

عامل إقليم سطات ترأس حفل تنصيب رجال السلطة بالإقليم

ترأس عامل عمالة إقليم سطات، مؤخرا، بمقر عمالة سطات، حفل تنصيب رجال السلطة الذين تم تعيينهم في إطار الحركة الانتقالية لرجال السلطة التي شهدتها الإدارة الترابية على الصعيد الوطني وذلك تبعا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الداعية إلى تحقيق فعالية أكثر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيأة رجال السلطة، ويتعلق الأمر ب29 اسما من رجال ونساء  السلطة الذين تم تنصيبهم بالإقليم ، على رأسهم الكاتب العام الجديد لعمالة إقليم سطات.

وقد عرف هذا الحفل حضور شخصيات أمنية وعسكرية  ومدنية وممثلو المصالح الخارجية و برلمانيي الإقليم والمنتخبين ورجال السلطة فعليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والوطنية..

وقد أبرز عامل إقليم سطات ، في كلمته بالمناسبة، أن هذه الحركة الانتقالية  التي تجريها وزارة الداخلية ، قد تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة و التقييم الشامل و المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية و أكثر موضوعية في تقييم المردودية.

كما أكد أن هذه الحركة الانتقالية في صفوف السيدات و السادة رجال السلطة الجدد،  تتوخى ضخ دماء جديدة في دواليب الإدارة الترابية من أجل الاهتمام والإنصات لقضايا المواطنين  وتروم إلى خلق دينامية متجددة في عمل الإدارة الترابية، تفعيلا لسياسة القرب في إطار المفهوم الجديد للسلطة، وكذا لتساير النهضة المتواصلة و التطورات الكبيرة التي تعرفها بلادنا في مختلف الميادين ومواكبة الإصلاحات الجوهرية التي يعرفها المغرب في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وتمنى عامل الإقليم بهذه المناسبة للكاتب العام الجديد  للعمالة ولرجال السلطة المعينين في إطار هذه الحركة الانتقالية بالإقليم ، التوفيق والنجاح  في مهامهم، وشكر رجال السلطة الذين عملوا طيلة هذه الفترة التي قضوها بهذا الإقليم، على المجهودات و التضحيات التي بدلوها في خدمة الصالح العام وعلى وجه الخصوص التدبير الأمثل الذي أبانوا عليه خلال فترة جائحة كورونا، والمواكبة الفعالة للحركة التنموية على المستوى المحلي، متمنيا لهم النجاح في مهامهم الجديدة بالإقليم.

ودعا في ختام كلمته جميع الفعاليات إلى مد يد المساعدة لرجال السلطة الجدد و التنسيق المحكم من أجل خدمة الصالح العام، حتى يتمكنوا من تأدية مهامهم على أحسن وجه والاندماج في الجو العام للعمل الدؤوب بهذا الإقليم، و كذا مساعدتهم في الاضطلاع بالمهام الموكولة إليهم ،وان يتتبعوا القضايا التي تهم الساكنة لجعل الإدارة الترابية في خدمة القضايا المحلية، كما دعا رجال السلطة إلى فتح أبواب مكاتبهم في وجه جميع شرائح المواطنين دون استثناء والعمل على حل مشاكلهم بكل مسؤولية وبالالتزام التام بالقوانين والمساطر الإدارية المعمول بها والانخراط الفعلي في كل الأوراش التي تعرفها المملكة.