سطات..اختتام فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الزوكش في فن التبوريدة التقليدية

سطات..اختتام فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الزوكش في فن التبوريدة التقليدية

اختتمت اليوم السبت 25 غشت الجاري، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الزوكش في فن التبوريدة التقليدية، المنظم من طرف جمعية الزوكش التنموية تخليدا لذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد، تحت شعار :” في صهيل الخيول نروي حكاية الأجيال “.

هذه التظاهرة الثقافية، التي انطلقت يومه الأربعاء 21 غشت الجاري، على وقع طلقات البارود وحوافر الخيل، بفضاء محرك الزوكش بمنطقة مزامزة الجنوبية ضواحي سطات، عرفت حضور بعض رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم و منتخبين ، ومنهم رئيس جماعة كيسر يوسف السائل ورئيس جماعة رأس العين  الشاوية رشيد البهلول ورئيس جماعة المزامزة الجنوبية وممثل المجلس الإقليمي وديع مهتدي والممثل والفنان  سعيد قيلش، وعدد من فعاليات المجتمع المدني واعيان المنطقة.

وتكريسا لثقافة الاعتراف والتضامن والعمل المشترك المسؤول، شهدت هذه النسخة، تكريم بعض الوجوه التي بصمت على حضور مميز في مسارها الفني والثقافي والرياضي، ومن بينهم الفنان سعيد قيلش وهو ممثل مغربي من مواليد مدينة سطات ، كما توزيع شواهد تقديرية على التلاميذ المتفوقين دراسيا برسم سنة 2023-2024، تشجيعا و تحفيزا لهم على الاستمرارية في التألق والتفوق والمزيد من العطاء والتميز لكسب رهان المستقبل والحصول على نتائج مشرفة وذلك بالجدية والتفاني في العمل بصدق و مسؤولية وروح وطنية مواطنة.

وقد حج إلى هذه التظاهرة جمهور غفير من كل الفئات العمرية أثثوا فضاء” محرك ” التبوريدة بمهرجان الزوكش إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والأمنية، وتتميز المهرجان بعروض فنية وثقافية تستحضر التراث المغربي الأصيل، إضافة إلى فعاليات متنوعة تهدف إلى إبراز الفلكلور المحلي وتعزيز قيم المواطنة والولاء، وكذا  تقديم عروض في فن التبوريدة بمشاركة تمثل مختلف مناطق إقليم سطات وبعض جهات المغرب على “محرك ” لتقدم عروضا متميزة في فن التبوريدة .

في نفس السياق وحسب إدارة المهرجان فإن هذا المهرجان يهدف إلى إعادة الاعتبار للموروث الثقافي والرصيد التاريخي لمنطقة الزوكش من خلال توظيفه في خدمة التنمية وتحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية التراث وترسيخ القيم الدينية والوطنية في نفوسها ، فضلا عن تحفيز المهتمين بالفروسية وإبراز المبادرات المواطنة التي يقوم بها النسيج الجمعوي المهتم بكافة أشكال التراث المغربي، كما يروم إلى خلق فضاءات توفر فرصا مثلى لتحقيق التواصل والاندماج الاجتماعيين من خلال أجواء احتفالية تراثية تعكس الأبعاد الرمزية والثقافية للفرس وفن التبوريدة في الهوية الثقافية الوطنية والتعريف بمنطقة الزوكش وتنميتها.