سطات:سماسرة الانتخابات يشترون الأصوات خلال يوم الاقتراع والسلطات مكتوفة الايادي

خرج سماسرة الانتخابية بمدينة ىسطات صباح اليوم الجمعة 4 شتنبر، خلال الساعات الأولى من ابتداء العملية الانتخابية، لينتشروا بالاحياء المعروفة بكثافتها السكانية، والمراكز التي تحتوي اكثر المكاتب ويقصدها الناخبين بكثرة،

 ويتعلق الامر بحي ميمونة ومركز الانتخابي بمدرسة التوحيد، وكذا بحي السلام وثانوية القدس وحي سيدي عبد الكريم ومدرسة طارق ابن زياد وبئر نزران، حيث يعمل هؤلاء السماسرة على طرق الابواب وتحريض الاشخاص على التصويت لفائدة مرشح ما مقابل مبلغ مالي، ونفس العمل يقومون به خلال تجولهم  بالقرب من مراكز التصويت، هذا يحدث بمدينة سطات بينما تقف السلطات المحلية والاقليمية مكتوفة الايادي، وتنهج سياسة الصمت، ما يتنافى والتوجهات الملكية السامية، والتي  جاء في الخطاب الملكي للذكرى 62 لثورة الملك والشعب.

 فعاليات المجتمع المدني، ومتتبعي العملية الانتخابية يستنكرون هذه الخروقات التي تعرفها مدينة سطات وكذا عدد من الجماعات القروية التابعة للاقليم، ويطالبون بالتدخل الفوري لوزير الداخلية، حتى  تتم العملية في ظروف تتماشى ومقتضيات دستور 2011، والتوجهات الملكية السامية.