حادثة سير تسبب في توقيف ثلاثيني من ذوي السوابق بحوزته مبالغ مالية مهمة
تمكن عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة للشرطة القضائية الولائية بسطات، مؤخرا، من إلقاء القبض على شاب من ذوي السوابق العدلية في السرقات الموصوفة، ويبلغ من العمر حوالي 30 سنة ينحدر من مدينة تحناوت وشبه مقيم بمراكش.
المتهم تم توقيفه اثر تعرضه لحادثة سير عرضية عند المخرج الشمالي لمدينة سطات ، حيث تم اكتشاف وجود مبالغ مالية مهمة من العملتين المغربية والسعودية، قدرت 70000 درهم مغربي و450 ريال سعودي، مما اثر حوله الشكوك، خلال وتنقيطه تبين انه من ذوي السوابق، ليتم حجز هاته المبالغ المالية كما تم حجز السيارة التي كان على متنها وهي من نوع"فورد فيستا"، وخلال تبين من البحث معه انه غادر المؤسسات السجنية لمدة تصل ستة أشهر، وانه كان في طريقه إلى مدينة الدار البيضاء من اجل إعادة استثمار المبالغ المالية التي كانت بحوزته.
وخلال تعميق البحث معه اعترف بان المبالغ المالية وكذا السيارة تم التحصل عليهم من أفعاله الإجرامية، وانه ينشط بمختلف مدن المملكة، كما انه حاول تمويه المحققين كونه حصل على مجمل المبالغ من عملتي سطو استهدف من خلالها وكالات للتأمين بوجدة وجرسيف، وانه بعد مغادرة المؤسسة السجينة اتجاه إلى مدينة البيضاء وأصبح بائعا متجولا، واعتبر هاته التجارة صدرا للمبالغ المحجوزة لديه، وانه عمل على اقتناء السيارة من مدينة أكادير 65000، ليستنتج المحققون أن هاته المبالغ تم التحصل عليها من جرائم أخرى لم يكشف عن المتهم خلال البحث، ومازال البحث جاري بخصوصها بتنسيق بين المصالح الأمنية والدرك.
وقد تم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لتتم إحالته على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية سطات من أجل حيازة مبالغ مالية بدون مبرر، ليتخذ في حقه المتعين، وقد تم استنطاقه من طرف النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن الفلاحي عين علي مومن بسطات وإحالته على الغرفة الجنحية لمحاكمته طبقا للنصوص القانونية التي تستوجبها النازلة.