جريمة قتل بشعة تهز مدينة برشيد في فاتح رمضان

شهدت مدينة برشيد عصرأمس السبت أول أيام شهر رمضان المبارك جريمة قتل بشعة بالشارع العام راح ضحيتها شاب في مقبل العمر، بعد تلقيه طعنة قاتلة على مستوى الصدركانت كافية للفظ انفاسه الاخيرة من طرف احد الأشخاص.

وحسب مصادر فان الجريمة وقعت بشارع الحسن الثاني امام احدى الوكالات البنكية وبالقرب من محطة سيارة الاجرة من الحجم الكبير في اتجاه الدار البيضاء، حيث أقدم احد الأشخاص بتوجيه طعنة  بواسطة السلاح الأبيض الى الضحية  الذي يدعى قيد حياته "ه ب" يسكن بزنقة الرباط بالحي الحسني بمدينة برشيد وهو من ذوي سوابق عدلية، على مستوى الصدر  ليسقط مدرجا وسط بركة من الدماء وظل يتألم الا ان فارق الحياة بعين المكان، فيما المتهم لاذا بالفرار إلى وجهة غير معلومة.

وأضافت المصادر ذاتها انه ، فور اشعارها انتقلت المصالح الأمنية بالمدينة إلى مسرح الجريمة وضربت طوق امني، وأشرفت على نقل جثة الضحية  بواسطة سيارة الإسعاف  إلى   مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الرازي ، بينما فتحت العناصر الأمنية بحثا في الحادثبتعليمات من النيابة العامة لدى استئنافية برشيد، كما عملت عناصر الوقاية المدنية على  إزالة الدماء من على الأرض عبر احراقها، فيما قامت المصالح الامنية بحملة تمشيطية وطوق امني بمقر سكنى المشتبه به، بحيث لم تتمكن من إيقافه ليتم  إصدار مذكرة بحث في حق المتهم.

والملاحظ ان مدينة برشيد، تعرف فوضى عارمة، حيث تسجل فيها السرقة والعنف والاتجار في المخدرات والاقراص المهلوسة، مما يترتب عنه تسجيل عدد من الجرائم من السرقة وغيرها، وعدد من قضايا الاتجار في المخدرات تتدخل في الفرقة الوطنية،  مما يطرح السؤال حول  الساهرين على امن المدينة هل هو خصاص في الموارد البشرية ام تقصير في أداء المسؤولية؟؟؟؟؟؟