انطلاق عملية التكوين الخاص ببرنامج “الشباب المغاربة السفراء بمنظمة الأمم المتحدة”

انطلاق عملية التكوين الخاص ببرنامج “الشباب المغاربة السفراء بمنظمة الأمم المتحدة”

انطلقت يوم أمس السبت عملية التكوين الخاص ببرنامج “الشباب المغاربة السفراء بمنظمة الأمم المتحدة”، بمشاركة 138 شابا تم انتقاؤهم على الصعيد الوطني، ويتوزعون على ثلاثة مراكز هي الرباط والدار البيضاء ومراكش.

ويوفر هذا البرنامج، الذي يعد ثمرة شراكة بين الأكاديمية الدبلوماسية الإيطالية والمجلس العالمي للشباب والدبلوماسية الذي يوجد مقره بنيويورك، تكوينا يمتد لأربعة أشهر (يناير – ماي) ينسجم مع الجدول الزمن المدرسي والأكاديمي للشباب الذين تم انتقاؤهم، مما يتيح لهم اكتساب مهارات في الخطابة والعمل الجماعي، وإدارة التوتر وحل المشاكل، وعملية البحث الشخصي، وكذا تنظيم العلاقات الشخصية غير الرسمية، سواء على المستوى الدولي أو في العديد من السياقات الدبلوماسية والقانونية والاقتصادية والأكاديمية.

وفي هذا الإطار سيشارك الشباب في ورشة تحتضنها مدينة نيويورك في فبراير المقبل، سيختبرون من خلالها تحديات السياسة والاقتصاد والدبلوماسية الدولية.

وبهذه المناسبة، أكد المدير التنفيذي للأكاديمية الدبلوماسية الإيطالية بالمغرب عبد الرحمن شبيب، أن برنامج تكوين الشباب المغاربة السفراء بمنظمة الأمم المتحدة سيسهم في تحقيق انخراط أفضل للشباب المغربي في المشهد السياسي من خلال تعزيز كفاياتهم في المجال. وأبرز السيد شبيب، خلال ندوة بالرباط بمناسبة إطلاق دروس هذا التكوين، أن البرنامج يروم تحقيق مزيد من انخراط الشباب في المشهد السياسي، وضمان انبثاق أجيال جديدة من القادة القادرين على خدمة بلدهم، لافتا إلى أن الوفد الذي تم انتقاؤه على الصعيد الوطني سيشارك في ندوة – نقاش دولية بالأمم المتحدة.

وأوضح أن هذا المسار يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب، مضيفا أن البرنامج يتضمن مداخلات لشخصيات من عالمي السياسة والاقتصاد.

من جهته، سجل عضو اللجنة العلمية بالأكاديمية، السيد أحمد الوردي، الحاجة إلى توفير الأدوات اللازمة للشباب، الذين يلعبون أدوارا طلائعية لتنمية بلدهم.

وقال الوردي، في تصريح صحفي، إن التكوين سيمكن الشباب من اكتساب عدة ستجعل منهم محاورين فاعلين في عالمي الدبلوماسية والأعمال.

ويتأسس برنامج تكوين الشباب المغاربة السفراء بمنظمة الأمم المتحدة على منهجية تعلم تقوم أساسا على المحاكاة، فضلا عن الجمع بين البعد الدراسي والأكاديمي والنظري بالتطبيق.