انتهاء إنجاز مشروع الترقيم الإلكتروني بمكاتب الحالة المدنية بجماعة مكناس
قال رئيس جامعة الأخوين إدريس أوعويشة يوم الاثنين بفاس إن مشروع الترقيم الإلكتروني بمكاتب الحالة المدنية بجماعة مكناس أصبح جاهزا.
وأوضح المسؤول خلال يوم دراسي نظمه مجلس الجهة حول موضوع “دور الجامعة في التنمية الجهوية” أنه بعد فاس وافران والحاجب ستتوفر مدينة مكناس قريبا على شبكة “وي ماكس” جماعي سيمكن من ربط مكاتب الحالة المدنية بالجماعة الحضرية لمكناس بالمصالح الإدارية الخرى.
وأضاف السيد أوعويشة أن جامعة الأخوين بافران تعمل على تعميم الترقيم الالكتروني للتدبير الإداري عبر وضع الشبكة الحضرية “وي ماكس” على صعيد مختلف الجماعات الحضرية لجهة فاس مكناس.
وأبرز أن الجامعة أنجزت في السنوات الأربع الماضية أسس تكنولوجية “فاس الالكترونية” من أجل المساهمة في تسهيل ولوج المواطنين لمختلف خدمات الحالة المدنية.
وذكر بأن فاس تعد أول مدينة مغربية حصلت على شبكة “وي ماكس” الجماعي واستفادت من ربط 33 مكتبا للحالة المدنية بالجماعة الحضرية كما استفادت المكتبة وولاية الجهة بصبيب عالي للأنترنيت.
وأكد أن هذه الشبكة ستمكن موظفي الإدارات العمومية بالمدينة من الولوج للانترنيت بصبيب سريع في عدد من المراكز الهاتفية وتتيح لمسؤولي مختلف المصالح التواصل بأريحية، مبرزا أنه بعد مدينة فاس ستنطلق عملية التدبير الإلكتروني للحالة المدنية بجميع مكاتب الحالة المدنية بمكناس.
وبعد نجاح تجربة أول شبكة “وي ماكس”، تعمل جامعة الأخوين بافران على تطبيق هذه المبادرة على الإدارات العمومية في مدن مغربية أخرى.
وقال إن الاتفاقية التي تم توقيعها على هامش اليوم الدراسي بين مجلس جهة فاس مكناس وجامعات سيدي محمد بن عبد الله بفاس ومولاي اسماعيل بمكناس والأخوين بافران والأورومتوسطية بفاس والمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس تروم اعطاء دفعة قوية للجهوية المتقدمة.
وأشار الى أن جامعات فاس مكناس لها ثروة كبيرة من الخبرات في مجال التخطيط الاستراتيجي والتنمية، مذكرا في هذ الصدد بأن الجامعة أنجزت مخططات التنمية الجماعية ل 10 جماعات باقليم إفران.
واعتبر أوعويشة ان جامعة الأخوين توفر تكوينات في مجالات متعددة بالإدارات العمومية والخاصة.
وقال “هناك معرفة وخبرات ومختصين وطنيين ودوليين يمكننا الاعتماد عليهم في التكوين والتكوين المستمر”، مؤكدا على أن ورش الجهوية المتقدمة يستدعي مهارات جديدة ليصبح للجهة كيان استراتيجي خاص بها”.
ويندرج هذا اليوم الدراسي الذي تميز بمشاركة خبراء في تدبير الشأن المحلي والمنتخبين والباحثين الجامعيين في إطار تفعيل إجراءات التعاون بين مجلس الجهة والجامعات ومؤسسات التعليم العالي لإعطاء شحنة للاوراش ذات الأولوية والاستراتيجية التي تم إطلاقها والمساهمة بشكل فعال في مسلسل التنمية المجالية.