الرابطة الجهوية لمصففي الشعر وأرباب الصالونات ومدرسة بدر للحلاقة والتجميل بسطات تحتفل بالمرأة

نظمت الرابطة الجهوية لمصففي الشعر  وأرباب الصالونات  ومدرسة بتعاون مع التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومع شركة  (salerm)  الذي يؤطره التقني الاسباني " "josep antoni lôpez،

 زوال يوم  الاربعاء 9 مارس  2016، وتزامننا مع اليوم العالمي للمرأة  يوما تقنيا لفن الحلاقة والتجميل،  وقد  عرف هذا اللقاء الذي عرف نجاح كبير ومواد تقنية وفنية  دسمة نالت إعجاب الحضور.

وقد حضر فعاليات هذا اليوم رئيس المجلس البلدي  وبعض أعضائه وأعضاء غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء _ سطات  وكذلك حضور رئيس  الاتحاد الوطني للحلاقة والتجميل بالمغرب و مهنيين من داخل المدينة وبعض المدن الوطنية  وفعاليات جمعوية وحقوقية  وممثلو بعض المنابر الاعلامية المحلية والوطنية.

 وقد تميز  هذا النشاط  بمشاركة فعالة  لمدرسة بدر الخاصة لحلاقة والتجميل التي استفادة من المدرسة  الإسبانية  في شخص التقني الاسباني  الذي قدما عرضا نظرية وتطبيقا في فن الصباغة والتقصيص  وكذلك حضر الي هذا العرس السيد واكريم  عبد الفتاح  والسيد مخير  عبد الرحمان  من مدينة مراكش من أبرز الأطر الوطنية في المكياج  وتزيين العرائس صنعوا بصمتهم   الفنية و قدموا عرضا فنيا  رائعا أبهر الحضور وقد تم تكريم بعض المهنين وعلى رأس  السيد أحمد الطاهيري في هذا اليوم التقني  الذي احتضنه مركب التكوين المهني.

 

 وفي تصريح أجرته الخبرية 24 مع  الأستاذة والمكونة بمدرسة بدر  الخاصة للحلاقة والتجميل بسطات   "غزلان  العلالي"   يجب الارتقاء بالأداء المهني والانفتاح على التجارب التكوينية المتطورة ،بالإضافة الى الاحتكاك  الفعلي والمباشر بأساتذة كبار  لتعرف على أحدث أساليب العمل المهني وكتاب  أرقى التجارب التي تمكنهم من تطوير أدائهم وتوسيع قدراتهم  المهنية  حتى تصير المهنة ذات طابع فني متكامل ومساير لكل متغيرات  الفنية، كما قدمت المتحدثة بشكر  لجنود الخفاء  وكذلك رئيس الرابطة الجهوية لمصففي الشعر وأرباب الصالونات  السيد *نشيد هشام* ومدرسة بدر التي دعمت هذا الحفل بتلامذتها واطرها  وكذلك  الأطر المنظمة التي أبلت البلاء الحسن في حسن التنظيم والاستقبال وكل من ساهم من قريب أو بعيد لإنجاح هذا اليوم التقني والفني الذي نال استحسان الحاضرين.وأكدت السيدة العلالي على انه يجب على  هذا القطاع الحيوي أن يكون  مجالا اجتماعيا واقتصاديا بامتياز ، لأنه  يمتص نسبة كبيرة من البطالة خصوصا في فئة الشباب الحاملين للشواهد وسيساهم لا محالة في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وبالتالي تحقيق التنمية المنشودة.