التساقطات تظهر هشاشة البنية التحتية للنفق الرابط بين حي ميمونة وحي سيدي بوعبيد بسطات

أبانت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مدينة سطات على ضعف البنية التحتية للنفق الموجود تحت الخط السككي وهو حديث العهد، والرابط بين حي ميمونة وحي  سيدي بوعبيد، ما هي إلا دقائق قليلة من التساقطات، حتى تم إغراق المنطقة بالمياه وحولها إلى بركة مائية استعصى معها على المارة المرور منها، خاصة وأن هذا النفق هو الوحيد الذي يمكن ساكنة حي ميمونة وعدد من الأحياء الأخرى، خاصة التلاميذ، التنقل إلى وسط المدينة والمدارس، هذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى هشاشة البنية التحتية لشبكة التطهير بالمدينة.

هذا وقد سبق خلال أشغال انجاز هذا الممر السككي، أنه تم الاتفاق بين لجنة خلقت لهذا الغرض مكونة من المجلس البلدي والسلطة المحلية والمدير الجهوي للمكتب الوطني لسكك الحديدية ومهندس السكك الحديدية ومهندس بلدية سطات، ومكتب الدراسات التابع لسكك الحديدية، مع فعاليات المجتمع المدني وساكنة حي ميمونة، بمكتب رئيس المجلس البلدي، على مجموعة من النقط المتعلقة بالكيفية التي سيتم من خلال انجاز الممر، وكذا تعزيز هذا النفق بالإنارة وقنوات الصرف الصحي، حيث أكد مدير وكالة الوطنية لتوزيع الماء والكهرباء الشاوية على ضرورة وجود قنوات لصرف المياه، غير أن ما أبانته التساقطات الأخيرة هو انعدام وجود قنوات لصرف المياه، كما ان مستعملي هذا الممر يشتكون من ضعف الإنارة العمومية.