“التأسي الهادي والتجلي الباني”شعار الملتقى الجهوي الثالث للسيرة النبوية العطرة بسطات

شهد مقر عمالة إقليم سطات، صباح اليوم الثلاثاء 19 ابريل الجاري، ابتداءا من الساعة التاسعة فعاليات الملتقى الجهوي الثالث للسيرة النبوية العطرة، والذي ينظمه المجلس العلمي سطات تحت شعار" التأسي الهادي والتجلي الباني" انطلاقا من قوله تبارك وتعالى"لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا"، وقد ترأس هذا الحفل الديني العلمي عامل إقليم سطات بحضور الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى وممثل عن رئيس جامعة الحسن الأول ووالي امن سطات والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بسطات والوكيل العام للملك بها وعدد من الشخصيات الأمنية  ورئيس المجلس البلدي ورؤساء المجالس العلمية وأعضاء المجلس العلمي والمؤطرين والقيمين والمرشدين الدينيين وفعاليات المجتمع المدني.

وفي بداية هذا المأدبة الفكرية تمت زيارة المعرض الوثائقي تحت شعار" السيرة النبوية من المشرق إلى المغرب"، كما تم افتتاح هذا الملتقى الديني بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة عامل إقليم سطات وكلمة رئيس المجلس العلمي المحلي سطات وكلمة الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى . كما تم عرض شريط وثائقي موجز عن أنشطة المجلس العلمي المحلي.

كما كان الحضور على موعد مع مداخلات علمية دينية، فكان موضوع "التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم : المفهوم والوظيفة"عنوان المداخلة الفكرية الأولى التي ألقاها الدكتور محمد بنكيران أستاذ بكلية الآداب القنيطرة، وألقى الدكتور مولاي مصطفى الهند أستاذ بكلية الأدب المحمدية مداخلة تمحورت حول "المعالم المنهجية للتربية السلوكية في السيرة النبوية"، والمحاضرة الثالثة كانت حول موضوع "السيرة النبوية من خلال كتابات علماء وفقهاء الشاوية" ألقاها الدكتور كريم الجيلالي أستاذ خطيب وواعظ ، وألقت الدكتورة بشرى البرطيع عضو المجلس العلمي سطات مداخلة تحت عنوان "موقع الشباب في السيرة النبوية: التجليات والخلفيات"، وبعدها تمت مناقشة العروض العلمية.

وفي الختام تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتمكين، كما اختتم هذا الملتقى بالدعاء الصالح لجلالته المنيفة أطال الله عمره وخلد في الصالحات والمبرات ذكره.