“اف بي اي” تفكك خلية إرهابية من ثماني أفراد تستهدف مسؤولين أمنيين ومنشات حساسة بالمغرب
تمكنالمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يوم الثلاثاء 21 يوليوز، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 8 عناصر ينشطون بكل من طنجة وبوزنيقة وخريبكة وتاونات،
وكانت تستهدف مسؤولين أمنيين مغاربة ومنشآت حساسة، وأنهم "أعلنوا ولائهم للخليفة المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي".
وقد أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ صادر عنها ان تفكيك هذه الخلية يأتي في إطار المجهودات الاستباقية الرامية لإحباط المخططات الإرهابية بالمملكة في ظل تصاعد وثيرة تهديدات ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"..
كشفت التحريات أن قادة ميدانيين لهذا التنظيم نسقوا مع زعيم هذه الخلية من أجل إيواء مقاتلين، موالين لداعش، تلقوا تدريبات مكثفة في مجال التفخيخ وصناعة المتفجرات وحرب العصابات بمعسكرات هذا التنظيم ،قبل تزويدهم بجوازات سفر أجنبية، وذلك في أفق تأسيس "كتيبة" تتولى القيام بسلسلة من العمليات الإرهابية بالمملكة،وفق المخطط المسطر من قبل هذا التنظيم بالساحة السورية العراقية.
وعلاقة بذات نتائج التحقيقات تم الكشف بكون "هذا المشروع استهدف تصفية مسؤولين أمنيين، وكذا ضرب منشآت حساسة، وذلك بهدف بث الرعب في نفوس المواطنين وزعزعة الاستقرار بالمملكة".. وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفي سياق متصل، كشف التتبع ارتباطات أعضاء هذه الخلية بمقاتلين سابقين بمعسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان، وكذا تورط عناصر نسوية في هذا المخطط الإرهابي ضد المملكة، سبق وأن أقمن بهذه البؤرة المتوترة قبل إعلان موالاتهن ل"داعش".