إعادة الإدماج السوسيومهني للسجناء يساهم انخفاض نسبة العود إلى الجريمة
أكدت كبيرة ليفي، رئيسة المشاريع بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء أن نسبة العود إلى الجريمة في انخفاض مستمر بفضل برنامج إعادة الإدماج السوسيومهني للسجناء الذي تسهر عليه المؤسسة.
وأوضحت ليفي في تصريح للصحافة، على هامش إعطاء جلالة الملك محمد السادس يوم الجمعة 3 يوليوز انطلاقة برنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة السجناء السابقين – رمضان 2015، أن هذه النسبة لا تتجاوز 2,3 في المائة على عينة تتجاوز 6 آلاف سجين، حسب نتائج الدراسات السنوية التي تقوم بها مراكز المواكبة ما بعد العقوبات السجنية.
وأكدت أنه في "إطار برنامج إعادة الإدماج السوسيومهني للسجناء الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وبعد الدراسات السنوية التي تقوم بها مراكز المواكبة ما بعد العقوبات السجنية، اتضح أنه من أصل عينة تتجاوز 6 آلاف سجين، انخفضت نسبة العود، والتي لم تتجاوز 2,3 في المائة".
وحرصت المسؤولة على التأكيد على أن هذه النسبة في تراجع مقارنة مع السنة الماضية التي سجلت نسبة 3 في المائة.
وبعد أن ذكرت بأن نسبة العود العادية تتراوح ما بين 30 و 40 في المائة، أبرزت السيدة ليفي المبادرة التي تقوم بها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، تنفيذا للسياسة التي وضع معالمها جلالة الملك من أجل إعادة إدماج المواطنين السجناء، وكذا حرص جلالته القوي على تأمين إدماج سوسيو مهني ملائم بعد قضاء عقوبتهم.
هذه المبادرة، تقول ليفي، تندرج أيضا في إطار الإرادة الملكية الرامية إلى تعزيز الأمن داخل المجتمع، ومحاربة الانحراف، والتقليص من عدد السجناء، ونسبة العود وخلق أنشطة مدرة للدخل من أجل تأمين مستقبل وحياة أفضل لهم.