تفكيك شبكة إرهابية من 10 عناصر بينهم فرنسي وحجز أسلحة وذخائر

تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بناء على معلومات ميدانية دقيقة، من إجهاض مخطط إرهابي خطير،

 على خلفية تفكيك شبكة إرهابية، اليوم، تتكون من 10 عناصر، من بينهم مواطن فرنسي،  ينشطون بمدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم والجديدة، وفق تعبير بلاغ صادر عن وزارة الداخلية.

وحسب المصدر ذاته فقد أسفرت هذه العملية عن اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية، بأحد البيوت الآمنة بمدينة الجديدة، حيث تم حجز 4 رشاشات أوتوماتيكية مزودة بشواحن ذخيرة، و3 شواحن فارغة، و3 مسدسات بالرحى، ومسدس أوتوماتيكي، وبندقية مزودة بمنظار، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، و13 قنبلة مسيلة للدموع، و4 عصي حديدية قابلة للطي، وصاعق كهربائي، و6 قارورات بلاستيكية تحتوي على مواد كيماوية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، و3 قارورات زجاجية تحتوي على مواد سائلة مشبوهة، ومسامير، ورايتان ترمزان لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى عدة أسلحة بيضاء، ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية: وبذل عسكرية.

وزارة الداخليّة ذكرت بأن "البيت الآمن"، المشار إليه، قد تم إعداده من أجل التخطيط لتنفيذ سلسلة من عمليات إرهابية، تستهدف ضرب مؤسسات حيوية وحساسة، وذلك بإيعاز من قادة ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".. بتعبير الوثيقة الكاشفة عن التحرك الأمنيّ.

وأضيف ان "أعضاء هذه الشبكة قد خططوا لتنفيذ مشروعهم الإرهابي، بهدف استقطاب المزيد من العناصر المتطرفة للانضمام لهذا المخطط التخريبي، في أفق خوض حرب عصابات واسعة النطاق، بتأطير فعلي وميداني من طرف قياديين داعشيين متمرسين، أحدهما يتواجد حاليا بتركيا".

أما سير التحريات في القضية فقد ذكر أنه "كشف عن المنحى الخطير لهذه الشبكة الإرهابية، التي خططت لاستقطاب قاصرين، حيث قامت بتجنيد أحدهم للقيام بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة، بعد تلقيه دروسا ميدانية في قيادة السيارات"، وفق البلاغ.

"يأتي تفكيك هذه الشبكة الإرهابية بالتزامن مع التهديدات التي ما فتئ يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف ما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية، عبر شنهم لحملات إعلامية يؤكدون من خلالها عزمهم العودة للمملكة من أجل زعزعة أمنها واستقرارها"، تورد وزارة الداخليّة.