تدشين مشروعين سككيين بجهة الدار البيضاء – سطات بكلفة مالية بلغت 47 مليون درهم

 تم يوم الخميس تدشين مشروعين سككيين على مستوى جهة الدار البيضاء – سطات بلغت كلفتهما 47 مليون درهم وذلك في إطار الاحتفال بعيد الشباب.

ويهم هذان المشروعان الذين أشرف على تدشينهما كل من محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية وخالد سفير والي جهة الدار البيضاء-سطات وحسن الزيتوني عامل النواصر وسمير الخمليشي عامل آنفا، المحطة السككية الجديدة للقطار ببوسكورة والقنطرة المتواجدة على مقربة من المدخل رقم 3 لميناء الدار البيضاء.

وتشتمل المحطة الجديدة لبوسكورة، التي تم تشييدها طبقا لمواصفات عالية الجودة على مدى 26 شهرا بقيمة 20 مليون درهم، على محلات تجارية ومكاتب ادارية وبهو فسيح للاستقبال ومقاعد للانتظار وممر تحت أرضي مهيأ لتسهيل ولوج الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، الى جانب التهيئة الخارجية ومساحات خضراء وموقف سطحي لاستيعاب نحو 30 سيارة.

ويراهن المكتب الوطني للسكك الحديدية من خلال إحداث هذه المحطة، التي تستوعب نحو مليون مسافر سنويا، على مواكبة التطور الحضري لمدينة بوسكورة واستيعاب الارتفاع المرتقب في حركة نقل المسافرين، ومواصلة تحسين الخدمات المقدمة للزبناء، وذلك وفق استراتيجية اعتمدها المكتب اسهاما في تحديث وعصرنة المحطات السككية بمختلف أحجامها باعتبارها معالم حضرية ونقط تتنوع بها الخدمات والوظائف.

أما القنطرة الطرقية الجديدة المتواجدة على مقربة من المدخل رقم 3 لميناء الدارالبيضاء والتي كلفت غلافا استثماريا بقيمة27 مليون درهم، فستعوض الممر المستوي رقم 4001،وتم إنجازها في إطار شراكة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية والوكالة الوطنية للموانئ.

ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز سلامة حركة السير سواء الطرقية منها أو السككية والرفع من سيولة حركة المرور عند مدخل ميناء الدار البيضاء.

للإشارة فهذا المشروع يندرج في إطار برنامج لتأمين الممرات السككية ( 2010 / 2015 ) رصد له حوالي 1,5 مليار درهم ويتم إنجازه من خلال شراكات بين المكتب الوطني للسكك الحديدية و وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك و الجماعات المحلية والجهات.