موازين 2017.. ألفا بلوندي ينشد للسلام والتسامح أمام منصة ممتلئة عن آخرها

قدم نجم الريغي الشهير ألفا بلوندي، مساء السبت بالرباط، عرضا فنيا مميزا من منصة أبي رقراق، التي كانت ممتلئة عن آخرها،

 أنشد من خلاله للسلام والتسامح. وأهدى الفنان الإيفواري لجمهور موازين أمسية ستبقى راسخة في الأذهان ليختتم أسبوعا استثنائيا على منصة أبي رقراق المخصصة لإيقاعات القارة السمراء. وأوفى بلوندي بالوعد الذي قطعه مع جمهور مدينة الرباط، فأدى أشهر أغانيه الكلاسيكية من قبيل، “ميديوكراسي” و”جرائم روحية” و”سويت فانتا ديالو” و”السلام في ليبيريا” التي تدعو إلى تعزيز السلام بإفريقيا وحول العالم.

وكان الفنان الإفريقي قد أعرب، في ندوة صحفية قبيل الحفل، عن اعتزازه بالمشاركة في مهرجان موازين الكبير، مبرزا أن كل زيارة إلى المغرب تشكل لحظة “سعادة”.

وبصمة ألفا بلوندي لها صدى عالمي: من موسيفى الريغي. بالأنغام الإفريقية يتغنى باللغتين الفرنسية والإنجليزية وباللهجات المحلية، أغاني تحمل دلالات حول الحرية والوحدة والمحبة. ومنذ بداياته سنة 1980 في “بريغاديا سباري”، لم يتوان المغني عن اصدار البومات ذات أغاني لمواقف مبدئية صارمة كألبومه “القدس” وألحان شخصية تحكي عن إفريقيا والعالم من خلال نظرة رجل ملتزم وحر.

وتم تشييد منصة أبي رقراق على ساحة معبدة تطل على منظر قصبة الأوداية الرائعة التي تم ضمها للتراث العالمي لليونسكو، وتستمد هذه المنصة اسمها من نهر أبي رقراق الذي يمتد مهيبا على طول الموقع.

وفي هذا المكان، الذي يعد القلب النابض لمدينة الرباط، يكون عشاق الموسيقى الإفريقية على موعد مع أجمل إيقاعات القارة السمراء.

ويعد مهرجان موازين – إيقاعات العالم، الذي أحدث سنة 2001، موعدا لا محيد عنه بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم، والأول على المستوى الإفريقي.