المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن “قرارا تاريخيا” يطالب السلطات الإسرائيلية بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967

عبر المغرب عن ترحيبه بتبني مجلس الأمن الدولي “قرارا تاريخيا” يطالب السلطات الإسرائيلية بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967 ، مسجلا بارتياح إجماع المنتظم الدولي على عدم شرعية سياسة الاستيطان الإسرائيلية.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الثلاثاء، أنه ” على إثر تبني مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 23 دجنبر الجاري، القرار رقم 2334 (2016) الذي يطالب السلطات الإسرائيلية بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967، تعبر المملكة المغربية عن ترحيبها بهذا القرار التاريخي، مسجلة بارتياح إجماع المنتظم الدولي على عدم شرعية سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تمثل انتهاكا صارخا لمقتضيات القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة”.

وأضاف البلاغ أن المغرب يعتبر أن “تمادي إسرائيل في سياستها الاستيطانية يشكل تهديدا لفرص السلام بالمنطقة ونسفا لكل الجهود الرامية للتوصل إلى حل نهائي عادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، قائم على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين”.

وسجل أن المملكة المغربية، وانطلاقا من الدور الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم ونصرة القضية الفلسطينية، تجدد موقفها الثابت والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967 ، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.