جامعة سطات ستحتضن النسخة الثانية لمؤتمر فقهاء القانون البيئي بمنطقة الأوسط وشمال أفريقيا

سيحتضن مركز الندوات بجامعة الحسن الأول بسطات، خلال يومي 4 و5 نونبر الجاري، النسخة الثانية لمؤتمر فقهاء القانون البيئي بمنطقة الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2019.
ويأتي ذلك في إطار إستراتيجية الانفتاح التي تنهجها جامعة الحسن الأول بسطات، والقائمة بالأساس على خلق شراكات علمية مع مختلف الفاعلين، غايتها مواكبة التحولات والتطورات التي يشهدها العالم اليوم من جهة ، وكذا سعي الجامعة إلى استضافة أسماء علمية وازنة مشهود بكفائتها على المستوى الدولي من جهة أخرى، وتكريسا لهذا التوجه ، وبعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى من المؤتمر الأول المنظم بكلية القانون والسياسة العامة بجامعة حمد بن خليفة بقطر سنة 2018، حرصت جامعة الحسن الأول و كليتها للعلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بسطات من خلال مختبر البحث قانون الأعمال و مختبر البحث حول الانتقال الديمقراطي المقارن، السعي إلى تنظيم النسخة الثانية من هذا المؤتمر وذلك بشراكة مع جامعة حمد بن خليفة بقطر وجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، برعاية الأمم المتحدة ، بغية تسليط الضوء على الآثار السلبية لتغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء المتخصصين في القانون البيئي ، والفاعلين السياسيين و كذا المهتمين بالشأن البيئي .
و ارتباطا به ، سيولي المؤتمر اهتماما خاصا لدراسة الكيفية التي يمكن لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – بما فيها المغرب – من خلالها تعزيز الاستثمار في البنية التحتية الصديقة للبيئة والمناخ، مثل المباني، والهياكل، والأنظمة التي تقلل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسن من قدرة المجتمع على التكيف والتعامل مع المخاطر التي تفرضها ظاهرة تغير المناخ.
كما سيتم من خلال هذا المؤتمر خلق منصة تفاعلية لمحاضري القانون البيئي في المنطقة لدراسة كيفية تطوير ودمج، وتعميم تدريس قانون تغير المناخ في المناهج القانونية الجامعية المقررة .
علاوة على ذلك، ستشهد جامعة الحسن الأول من خلال أيام المؤتمر تنظيم العديد من ورشات العمل يؤطرها فقهاء في القانون البيئي ، يقفون على حجم التحديات والفرص المتاحة لتعزيز التدابير الكفيلة بالحد من تغير المناخ والتكيف معه، وأيضا دور القانون في مواجهتها والفرص التي يقدمها لتعزيز تدابير الحد من تغير المناخ والتكيف معه في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنها المغرب.