توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة ميد-أور

ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ورئيس مؤسسة ميد أور، ماركو مينيتي، بحضور سفير الجمهورية الإيطالية لدى المملكة المغربية أرماندو باروكو، يوم الثلاثاء الماضي، بمقر الوزارة بحي حسان بالرباط، مراسيم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة ميد أور.
وتندرج مذكرة التفاهم هذه في إطار تنزيل المخطط الوطني لتسريــع تـحــــول منظومة التعليم العـالـي والبحث العلمي والابتكار (2030 PACT ESRI)،حيث تهدف إلى إرساء أسس تعاون بناء يرتكز حول عدة مجالات أساسية من بينها:
إتاحة الفرصة للطلبة المغاربة للاستفادة من البرامج التدريبية التي توفرها الشركات التابعة لمجموعة ليوناردو، قصد صقل مواهبهم وإغناء تجربتهم على المستوى المهني؛
وضع برامج لتمويل المنح الدراسية لفائدة الطلبة والباحثين المغاربة في المجالات المرتبطة على وجه الخصوص بالتكنولوجيا الحديثة: الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الترميز، إنترنت الأشياء.
تعزيز ودعم التعاون بين جامعات البلدين من خلال تبادل الخبراء وتقاسم التجارب والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات العلمية.
وقد نوه الوزير بقوة العلاقات التاريخية والمتنامية بين المملكة المغربية والجمهورية الإيطالية، مؤكدا في كلمته بهذه المناسبة أن “توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة ميد- أور ليوناردو الإيطالية تشكل لبنة إضافية للدفع قدما بعلاقات التعاون المتميزة التي تجمع بين بلدينا، والتي ستحتفل قريبا بمرور قرنين من العلاقات الدبلوماسية الثنائية”.
وأشار الوزير خلال كلمته بهذه المناسبة إلى “الآفاق الواعدة التي تتيحها خطة العمل لتنفيذ الشراكة الإستراتيجية متعددة الأبعاد المبرمة مؤخرا بين المغرب وإيطاليا خلال شهر يوليوز الماضي. وبكل تأكيد، ستشكل هذه الشراكة أرضية خصبة لتطوير علاقات التعاون في عدة ميادين ذات الصلة بالأولويات التنموية لكلا البلدين، بما في ذلك مجالات التعليم العالي والبحث التنموي”.
من جانبه، أعرب ماركو مينيتي، رئيس مؤسسة ميد- أور، خلال كلمته، عن صادق تعازيه، وتعاطفه العميق مع المملكة المغربية قيادة وشعبا في المأساة التي حلت بالمغرب عقب زلزال الحوز، وتضامنه الذي سيتم عبر البحث عن مزيد من التعاون بين البلدين. كما أكد أن”توقيع مذكرة التفاهم يؤكد الدور الاستراتيجي للمملكة المغربية في المنطقة. ولهذا يشكل التعليم والثقافة والتعليم العالي أداة حاسمة لتطوير الحوار والتعاون الدولي، وبالتالي فإن هذه المذكرة تعزز أعمالنا التي نعتبرها في غاية الأهمية وتسعى إلى ترسيخ الأمل الواعد للأجيال الشابة