هكذا تم تفكيك شبكة إجرامية تنصب عن طريق”افيتو” بسطات
أحالت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة للشرطة القضائية الولائية بسطات، أخيرا، على انظار النيابة العامة لدى االمحكمة الابتدائية بنفس المدينة،
احد الأشخاص من اجل تكوين شبكة إجرامية متخصصة في النصب والسرقة والتزوير في محررات بنكية ووثيقة رسمية تصدرها إدارة عمومية واستعمالها، كما سبق لنفس المصلحة أن قدمت في شهر فبراير الماضي شخص اخر ينتمي الى نفس الشبكة، بينما ولازال البحث جاريا عن باقي الشركاء.
وقد تم توقيف عنصر الشبكة الاجرامية هذا على اثر نصب كمين محكم له، عن طريق نشر اعلان جديد لبيع الة دك بالموقع الالكتروني للبيع"افيتو"، ليتصل احد افراد العصابة بالعارض وناقش معه الثمن ويستدرجه الى حدود يوم الجمعة، وهناك توقيفه بمدينة ابن احمد من طرف عناصر الشرطة القضائية الولائية بسطات بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية بابن احمد وحجز لدى المعني بالامر شيكا بنكيا وهاتفين نقالين ورخصة سياقة مزورة تحمل صورته وبيانات شخص اخر، فيما مرافقيه تمكنوا من الفرار.
وحسب مصادر فإن الشبكة الإجرامية المذكورة، تقتنص ضحاياها من خلال الموقع الالكتروني الخاص بالبيع المعروف ب"أفيتو" والذين يعرضون الآلات للحفر والبناء للبيع عبر هذا الموقع الالكتروني، ويوهمهم باقتناء الآلات المعروضة للبيع بواسطة شيكات مصادق عليها من طرف البنك مشكوكا في امرها، وأن عملية البيع غالبا ما يتم الاتفاق عليها مساء الجمعة حتى لا يتمكن الضحايا من التقدم الى الوكالات البنكية التي تكون مغلقة من اجل الاستفسار عن تلك الشيكات.
وأفادت المصادر ذاتها أن المتهم خلال البحث معه اعترف بالمنسوب إليه، وبتنفيذه لعدد من عمليات النصب بنفس الطريقة بمختلف مدن المملكة، حيث اشار الى كونه من كان يعمل على اقناع الضحايا باتمام عملية البيع بتسليم الشيكات مقابل تسليم الالات و يعمل على قطرها الى مدينة البيضاء ويسلمها لشريكه الذي يعمل على بيعها بطريقته الخاصة وأنه كان يتقاضى على ذلك مبالغ مالية مهمة تتفاوت قيمتها حسب العملية، وبخصوص الشيكات التي كان يتم تسليمها للضحايا اكد ان شريكه المذكور هو من كان يعمد على تسليمها له موقعة ومملوءة بالبيانات ومصادق عليها من قبل البنك وانه لا يعلم الطريقة التي يسلكها في الحصول على هذه الشيكات، وبخصوص رخصة السياقة المؤقتة التي ضبطت بحوزته أثناء إيقافه تخصه وان شريكه هو من انجزها له بغرض استغلالها في سياقة السيارات التي تسهل مهمته في لقاء الضحايا، وان الاسم المدون على الرخصة يخص احد أبناء بلدته.