نفايات متراكمة بسبب حاويات صغيرة ومهترئة بسطات

نفايات متراكمة بسبب حاويات صغيرة ومهترئة بسطات

في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء انتشار فيروس كورونا، والتي تستوجب الالتزام بعدد من قواعد السلامة من ضمنها النظافة، إلا انه بمدينة سطات للأسف لازالت بعض التصرفات المشينة التي تساهم في انتشار الروائح الكريهة والأمراض والحشرات إلى جانب جائحة كورونا، ويتعلق الأمر بانتشار الأزبال بعدد من إحياء المدينة، لكون حاويات القمامة صغيرة الحجم أو مهترئة ولا تستوعب كمية النفايات التي يتخلص منها المواطنين.

فقد عبر عدد من السكان في أكثر من مناسبة عن تذمرهم من الخدمات على مستوى النظافة، مشيرون إلى تراكم الأزبال وسوء توزيع الحاويات، ووضعيتها المهترئة وصغر حجمها ، يعطي الانطباع بأن هذه الحاويات لا يتم تفريغها بشكل نهائي

كما انتقدوا النفايات المكدسة بجوار صناديق القمامة الصغيرة ومهترئة بعدما  امتلأت عن أخرها،  وأشار السكان إلى أن حجم الحاويات صغير ولا يتناسب مع كمية المخلفات التي يتخلص منها الساكنة، كما أشاروا إلى ضعف أداء الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة بهذه المناطق، وأضافوا أن تراكم القمامة يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات في محيط هذه الحاويات فضلا عما تنشره من أمراض بين سكان المناطق القريبة منها و تشويه المنظر العام، كما استغربوا صمت الساهرين على الشأن المحلي.

وأضافوا أن الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة عجزت عن الالتزام بتعهداتها المنصوص عليها في دفتر التحملات و التي تكلف مجلس بلدية سطات غلافا ماليا ضخما يفوق مليار و نصف مليار سنتيم سنويا تقتطع من جيوب و ضرائب الساكنة السطاتية دون أن يلمس السكان نظافة حقيقية و بيئة نقية في مدينتهم.