شخص يتعرض للنصب داخل المستشفى الحسن الثاني بسطات

 

لم  يكن يعلم الأب انه بإحضار ابنته الصغيرة إلى المستشفى الإقليمي لحسن الثاني بسطات، سيقع بين يد نصاب داخل أروقة المستشفى مستغلا سذاجته وخوفه على ابنته ليوهمه بضرورة إجراء الفحص بالسكانير وأنه سيتوسط لدى إدارة المستشفى لتخفيض ثمن الفحص.

وحسب مصادر، فان الأب نقل ابنته البالغة من العمر حوالي سنة ونصف من دوار أولاد شعيب المعازيز جماعة الجمعة أولاد محمد دائرة ابن احمد إقليم سطات إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، من اجل تلقي العلاجات والفحوصات الضرورية اثر تعرضها للسعة عقرب، الرضيعة تلقت العلاجات والفحوصات الضرورية وتم وضعها بقسم الأطفال لاستكمال العلاجات.

وأضافت ذات المصادر، أن الأب التقى بأحد الأشخاص الذي أكد له أن ابنته تحتاج إلى الفحص بجهاز السكانير الذي يتطلب مبلغ 1300 درهم وانه سيتدخل لدى إدارة المستشفى لانجازه ب750 درهم فقط ، فوثق لأب في الغريب الذي كان يتنقل بكل حرية داخل المستشفى ويلقي التحية، واخبره انه يتوفر على 50 درهم واتصل الأب بشقيقته التي تشتغل بمدينة برشيد التي أحضرت المبلغ المطلوب هو 750 درهم وعملت على تسليمه للشخص الغريب رفقة بطاقة التعريف الوطنية التي تخصها قصد القيام بالإجراءات اللازمة لانجاز الفحص بجهاز السكانير، إلا أن الغريب استولى على المبلغ واختفى عن الأنظار، ليتم بعدها إشعار عناصر الأمن التي باشرت أبحاثها في الموضوع.

فالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات أصبح يعرف تسيب مطلقا، حيث يلج الغرباء من نساء وجال لا يمتون لقطاع الصحة بصلة ويتجولون بكل حرية،  وهنا يطرح السؤال حول دور إدارة المستشفى التي يجب أن تكون حاسمة في الموضوع وتتخذ الإجراءات اللازمة.