جلسة خمرية تنتهي بجريمة قتل بحي مولاي رشيد الدار البيضاء
أفادت مصادر، أن شابا"ه ب" في عقده الثالث، لفظ أنفاسه مساء أمس الثلاثاء، بمستشفى مولاي رشيد سيدي عثمان، عقب تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى الرأس بواسطة حجارة خلال جلسة خمرية جمعته بصديقه.
وأوضحت ذات أن تفاصيل الواقعة، جرت ليلة أول أمس الاثنين، بحي مولاي رشيد، حينما دخل مرتكب الجريمة المدعو "غ ب" البالغ من العمر 51 سنة في جدال مع صديقه البالغ قيد حياته 37 سنة حول قنينة ماء الحياة، لتتطور الأمور بعد أن قام المتهم بتوجيه ضربة خطيرة للضحية بواسطة حجارة على مستوى الرأس، أسقطته مغميا في الدماء.
وأضافت المصادر ذاتها أن سيارة للإسعاف نقلت الضحية إلى المستشفى المذكور حيث لفظ بها أنفاسه الأخيرة، بينما قامت الشرطة بإيقاف مرتكب الجريمة ونقلته إلى الدائرة 26 من أجل تعميق البحث معه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى أن يتم تقديمه إلى العدالة لتقول كلمتها في حقه