تصريحات مدير ورئيس جمعية المعرض الوطني المهني للصردي بسطات

أكد عبد الرحيم عسري رئيس جمعية المعرض الوطني المهني للماشية ، في تصريح له على هامش افتتاح المعرض الوطني المهني للصردي بسطات ،
أن هذا المعرض يشكل فرصة لتتويج وتكريم المربين للسلالة، حيث أن الافتتاح بدأ بالكسابة الذين استمع الوزير إلى تطلعاتهم، وان ذلك سيسهم في خلق روح التنافسية والتباري من اجل تحسين النسل، وان هذا هو المرغوب فيه من هذا المعرض هو خلق سوق جينية وليس سوق للحوم، كما انه فرصة أيضا للمربين والأطر والإداريين للتفكير في آفاق جديدة لهذه السلالة الجد مطلوبة داخل وخارج أرض الوطن.مضيف انه ما يلاحظ من خلال الاثمان الاغنام بالمعرض أن مربي الأغنام أصبح مقاول.
وأوضح عسري، أنه من المنتظر أن تشهد النسخة الثانية تضاعف عدد الزوار والمشاركين المهتمين بقطاع تربية الماشية، وأن تشكل منعطفا جديدا في مسار هذا المعرض الذي تحول إلى محطة إشعاع اقتصادي تتجاوز الحدود المحلية والوطنية إلى الدولية، حيث انه من اليوم الأول تظهر مؤشرات النجاح بعدد الزوار المهنيين، وانه بالموازاة مع المعرض ستكون هناك محاضرات لفائدة الكسابة، حيث ستكون هناك محاضرات خاصة بالجانب التقني ومحاضرات خاصة بالمجال البيئي للتربية الماشية ومائدة مستديرة حول تسويق وترميز الصردي.
وأضاف المتحدث، انه اليوم أصبح الحوار حول النسخة الثالثة التي ستنعقد بعد سنتين حيث ستكون هناك مستجدات، كما تتم مناقشة توقعاتها، وزاد انه الأهم في تنظيم مثل هذه المعارض هو استمرارية التمويل والطاقم التقني.
وأشار رئيس الجمعية، انه هذه النسخة عرفت بدل مجهود كبير من طرف الجمعية وعمالة إقليم سطات والمجلس الجهوي والمجلس الإقليمي ومجلس مدينة سطات، وقد كانت هناك صعوبات في التمويل، والتي لازالت قائمة، لذا وجب إيجاد حل للتمويل لديمومة هذا المعرض وديمومة الموارد له هذا هو الرهان الذي يجب تحقيقه.
ومن جهته قال مدير المعرض يونس عناتي، في تصريح مماثل، أن هذا النسخة من المعرض حظيت بشرف زيارة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رفقة الكاتب العام للوزارة وعامل إقليم سطات وعدد من الشخصيات، وان من بين أهداف هذا المعرض هو تشجيع الكسابة الذين يشتغلون في خفاء لتهيئ منتوجاتهم للعرض من أجل تكثير هذه السلالة التي هي ذات جودة عالية، بحيث تم الافتتاح الرسمي مباشرة من الأروقة الخاصة بالأغنام، بحيث أن الوزير والوفد المرافق له زار جميع الأروقة الخاصة بعرض الأغنام وهي 114 رواق بها 450 رأس من الأغنام، كما قام بالاستماع اليهم، مضيف انه قد تمت زيارة الحلبة التي اجتمعت بها اللجنة الوطنية الانتقاء والوشم المختصة انتقاء حيث قدمت شروحات حول هاته العملية، كما تمت زيارة الرواق الخاص بالشركات والرواق المؤسساتي ورواق الآليات الفلاحية..
وأوضح المدير، انه بالإضافة إلى عرض المنتوجات والمواشي والخدمات هناك بالتوازي برنامج الندوات الذي ستقام ابتداء من اليوم الثاني، هناك ندوة من تاطير وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تناقش إستراتيجية التي خصتها الوزارة في إطار المخطط الأخضر في الشق المتعلق بصندوق التنمية القروية، وهناك مداخلة تقدم شروحات مواكبة مجموعة القرض الفلاحي للكساب الذي يهتم بسلالة الصردي، وهناك عروض تقنية وعلمية من تاطير دكاترة والبحثين بالمركز الجهوي للبحث الزراعي، وفي اليوم الثالث ستنظم ندوات من تاطير جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وفي اليوم الأخير ستكون هناك مائدة مستديرة حول التثمين، التسويق وتصدير لحوم الصردي من تنشيط الغرفة الفلاحية الجهوية الدار البيضاء – سطات، كما سيكون هناك حفل تكريم للكسابة، خاصة وانه خلال المعرض ستكون عمليتين للانتقاء الوشم، العملية الأولي سيتم من خلالها اختيار أحسن الأغنام المعروضة من طرف الكسابة المؤهلين والثانية سيتم فيها انتقاء الأغنام المعروضة من طرف الكسابة المنتمين للجمعية الوطنية للأغنام، حيث سيتم اختيار 3 فائزين من كل صنف هناك أحسن خروف، أحسن خروفة، أحسن فحل، أحسن نعجة، وسيكون في المجموع 24 شخص، الذين ستوزع عليهم تذاكر وشواهد تقديرية كتشجيع من الجمعية للكسابة لبذل المزيد من الجهد لتطوير هذه السلالة وكذا تشجيع الكسابة غير منتمين لتجمعات الوطنية من اجل تحفيزهم على أساس أنهم يصبحون مؤطرين ويستفيدون من الخدمات التي تقدمها الجمعية المختصة.
انتظروا تصريحات الكسابة المشاركين في المعرض في مقال لاحق.