المقاطعة الحضرية السادسة بسطات تعجز عن تطبيق القانون

بعض رجال السلطة لا يعرفون حدود مسؤولياتهم واختصاصاتهم ويستغلون عن قصد أو عن جهل سلطتهم للقيام بأعمال تتنافى تماما مع المفهوم الجديد للسلطة، وآليات تفعيل بنود الدستور الجديد.
فقائد المقاطعة الحضرية السادسة منذ مجيئه لهذه المقاطعة والمشاكل تزداد، لا يحل المشاكل التي تعرض عليه من طرف المواطنين هذا يتنافي مع الخطاب الملكي وسياسة الدولة المجسدة في تكريس مفهوم جديد للسلطة و إقامة دولة المواطنة الحقة و سواسية المواطنين أمام القانون.
وحسب مصادر، فان احد الأشخاص المتضررين توافد على مكتب القائد وقدم شكايات شفهية بسبب قيام احد الأشخاص ببناء بناية من القصدير بجوار منزله عند نافذة غرفة نومه، بالملك العمومي، كما تقدم بشكاية إلى الخليفة الأول من اجل رفع الضرر التي أحيلت على القائد والى حد كتابة هاته الأسطر مازالت البناية قائمة ولم يتم إزالتها ولم تطبق النصوص القانونية التي تستوجبها هاته الحالة، كما تعرف المنطقة انتشارما يسمى ب"جلسات الخاصة ببيع مواد البناء" التي يستغلوا أصحابها الملك العمومي، كما يقوم عدد من اشخاص بالتغيير في التصميم المنزل عن طريق تسقيف البهو"لاكور" اضافة الى تقسيم المنازل بحي السلام وتغيير في التصميم من اجل اعادة بيعها وهو ما يتنفى وقانون التعمير، دون ان يحرك قائد المنطقة أي ساكن لتطبيق القانون.
نأمل تدخل عقلاء السلطة المحلية لوضع الحد لمثل هذه التصرفات التي تضر بالجميع، ولا تتماشى مع حل المشاكل بالحوار وتطبيق القانون والاجتهاد في تفسيره.