اعتقال شاب متهم باختطاف واحتجاز قاصر وهتك عرض قاصر بالعنف بسطات
أمر قاضي التحقيق إيداع شاب بالسجن الفلاحي عين علي مومن بسطات رهن الاعتقال الاحتياطي قصد التحقيق معه حول المنسوب إليه.
وقد التمس الوكيل العام لدى استئنافية سطات، إجراء تحقيق عنهم، في إطار جناية الاختطاف والاحتجاز وهتك عرض قاصرة بالعنف وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر في حق المسمى"ك م".
وكانت الضابطة القضائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطات، قد أحالت المتهم على النيابة العامة باستئنافية سطات، بعد أن أجرت أبحاثا في شأن الاختطاف تحت التهديد بالسلاح الأبيض والاحتجاز وهتك عرض قاصر بالعنف تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض مع حالة العود، وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر شرعي من شأنه المس بسلامة الغير، حيازة أشياء مشكوك في مصدرها.
وتعود وقائع هذه القضية، عندما تقدمت والدة القاصر"ف ج" بشكاية إلى احد الدوائر الأمنية بسطات مفادها أنه بتاريخ الحادث، حوالي الساعة السادسة ونصف مساءا، كانت تمر بأحد الأحياء الشعبية بمدينة سطات فاعترض طريقهما المتهم وتحت التهديد بالسلاح الأبيض اخذ ابنتها القاصر"خ ص" واقتادها إلى مكان تجهله، وأكدت انه سبق له أن اعترض سبيل ابنتها وهتك عرضها تحت التهديد بالسلاح الأبيض وقضى نتيجة ذلك عقوبة سالبة للحرية.
المحققون باشروا التحريات إلا أنهم لم يتوصلوا إلى المتهم ليحرروا في حقه مذكرة بحث من طرف الدائرة الأمنية، لتتم إحالة المسطرة على الشرطة القضائية التي توصلت إلى توقيف المتهم في إطار الحملات التي تقوم بها فرقة الأبحاث، وخلال تفتيشه عثر بحوزته على موس حلاقة به نصف شفرة والذي تم حجزه منه، ليتم اقتياده إلى مقر المصلحة قصد البحث معه حول المنسوب إليه، وخلال تفحص هاتف المعني بالأمر، خلال البحث الأولي عثر به على مجموعة من الصور تجمع المشتبه فيه والقاصر والتي تظهر من خلالها أنها لا ترغب في التقاط الصور، ليتم حجز الهاتف و بطاقة الذاكرة لكل غاية مفيدة، كما تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وخلال البحث تم الاستماع القاصر"خ ص" التي أكدت أقوال والدتها، وأنها بتاريخ الحادث تعرضت للاختطاف على يد المشتبه فيه تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وأرغمها على مرافقته إلى خلاء محاذي للطريق السيار وهناك احتجزها طوال الليل ومارس عليها الجنس رغما عنها وفي اليوم الموالي وبعدما أخلى سبيلها التقط لهما بعض الصور بمساعدة احد المارة بالقرب من مقبرة متواجدة بحي سيدي عبد الكريم.
المتهم خلال البحث معه اعترف بكونه اختطف القاصر تحت التهديد بالسلاح الأبيض وأرغمها على مرافقته إلى خلاء مجاور للطريق السيار حيث احتجزها هناك طاول الليل ومارس عليها الجنس دون رضاها ولم يخلي سبيلها إلا في اليوم الموالي وفي طريق العودة طلب من احد المارة التقاط صور لهما لذكرى بواسطة هاتفه النقال الذي عثر عليه بحوزته، وبخصوص السلاح الأبيض الذي عثر عليه بحوزته فانه يتحوزه قصد الدفاع به عن نفسه، وبخصوص الهاتف النقال فقد صرح انه اقتناه من احد الأشخاص يجهله قصد الاستعانة به في اتصالاته ومكالمته الهاتفية.