استنفار السلطات المحلية بسطات وبرشيد بعد ظهور بؤرة صناعية جديدة بإقليم برشيد و إصابة العشرات بفيروس كورونا

أفادت مصادر أنه، تم نقل 11 حالة مصابة بفيروس كورونا من إقليم برشيد إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات من أجل إخضاعهم للعلاج، اليوم الثلاثاء 19 ماي، وذلك بعد ظهور بؤرة جديدة لانتشار وباء كورونا بإحدى الوحدات الصناعية المتواجدة بإقليم برشيد، وان المصابين الذين تم نقلهم يشتغلون بهذه الوحدة الصناعية، ويقطنون بمدينة سطات.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم اكتشافها على اثر عمليات الرصد الوبائي بإقليم برشيد، حيث تأكدت إصابة 33 حالة التي كانت تحاليلها المخبرية ايجابية من بين 283 عينة التي تم التوصل بنتائجها في انتظار نتائج باقي العينات، بحيث أن 11 حالة مصابة بالفيروس تقطن بمدينة سطات و19 حالة بمدينة برشيد و حالتين بمدينة الدار البيضاء وحالة بمنطقة الدروة،في حين تسود حالة من الترقب القاتل والخوف والقلق وسط مئات العمال الذين ينتظرون نتائج التحاليل التي أجروها في الأيام القليلة الماضية، بعدما تحولت وحدتهم الصناعية إلى بؤرة جديدة للوباء.
في السياق ذاته أضافت المصادر نفسها، إن المدن التي يقطن بها عمال هذه الوحدة الصناعية خاصة مدينة سطات وبرشيد تعيش حالة من التوجس خوفا بعد ظهور هذه البؤرة ، الشيء الذي سيرفع من عدد المخالطين المحتمل إصابتهم بالفيروس.
ويأتي ظهور هذه البؤرة بالوحدة الصناعية، بعد إعلان وزارة الصحة عن تعزيز تدابير السلامة الصحية في الوحدات صناعة، قصد حماية صحة العاملين فيها وإعطاء ضمانات لعودة النشاط التدريجي لهذه الوحدات.
وتثير ظهور هذه البؤرة للفيروس العديد من التساؤلات بخصوص الرقابة التي تقوم بها السلطات من أجل احترام الإجراءات الاحترازية في أماكن العمل.
وتسارع السلطات المحلية الزمن لتحديد المخالطين للحالات المصابة قصد إحتواء الوضع قبل تفاقمه.